أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن سعادته وتهنئته للشعب المصري بنجاح التجربة الثانية من استحقاقات ثورة 30 يونيو، بانتخاب الرئيس السابع المشير عبد الفتاح السيسى بمحض إرادته. وأكد الاتحاد في بيان له مساء الثلاثاء، أن «الخروج الشعبي للانتخابات الرئاسية، كان تعبيرا عن إرادة داخلية لم تخضع للإغراءات، مثل التي كانت تستخدم سابقا سواء بالرشاوى أو الدعاية الدينية، وهو ما يؤكد نضج المصريين وصحوتهم الكاملة لبناء وطن مكتمل الأركان تسوده روح القانون والمواطنة الكاملة دون تمييز». وناشد الاتحاد الرئيس السيسى، بضرورة التدقيق في اختيار مستشاريه ورؤساء الهيئات المختلفة بالدولة على أساس الكفاءة مع ضرورة تحقيق مبدأ المساواة والمواطنة ومناهضة التمييز بما يحقق تكافؤ الفرص ولاسيما للمهمشين من الأقباط والمرأة والشباب ليتسق مع نصوص الدستور في خلق وطن عادل لكل المصريين . وأكد شباب ماسبيرو، أن «الأقباط أثبتوا وطنية عالية في حبهم لوطنهم وتغليب مصالحه فوق مصالحهم حتى في ذروة التمييز والاعتداءات عليهم، ولذا نأمل أن ينظر الرئيس لملف الأقباط ومشاكلهم التي وضعت على طاولة رؤوساء سابقين دون أن يبتوا فيها، تاركين سموم التعصب والتطرف تتوغل بالمجتمع على أساس الدين وتأجيج الصراعات والأحداث الطائفية التي دفعت الأقباط ثمنا من حياتهم وممتلكاتهم لغياب دولة القانون التي حل العرف بديلا عنها، أملا في أن يوفقه الله في مهمته الثقيلة»، مؤكدين استمرار الاتحاد وأعضائه في مساندة وطنه وعمله لتحقيق أمال الجميع في وطن متقدم عادل خالي من التمييز .