أعلن مسؤول كبير في البنتاغون، الأربعاء: إن الولاياتالمتحدة تريد أن يعزز حلفاؤها في منطقة آسيا - المحيط الهادئ، وخصوصًا اليابانوكوريا الجنوبية، التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ لمواجهة التهديد البالستي الكوري الشمالي. وقال الأميرال جيمس وينفيلد، نائب رئيس أركان الجيوش الأمريكية: "نشجع حلفاءنا وشركاءنا على امتلاك أنظمتهم الدفاعية المضادة للصواريخ وتعزيز التعاون الإقليمي ما سيترجم بنتائج أفضل مما إذا كانت الدول تعمل منفردة». وقال الأميرال إمام معهد أتلانتيك كاونسل إنه «موضوع حساس جدًّا سياسيًّا» فيما العلاقات متوترة بين طوكيو وسول. وأضاف «لكن تقدمًا في هذا المجال سيزيد ثقتنا حيال الاستفزازات المستمرة من قبل كوريا الشمالية». ورأى الأميرال أن القدرات البالستية التي تطورها بيونغ يانغ أكثر تقدمًا من إيران حتى وإن لم تكن كوريا الشمالية قادرة حاليًّا على ضرب الأراضي الأمريكية. وضرورة التعاون أمر ضروري بسبب الضغوط على الموازنات العسكرية في وقت تكون كلفة كل صاروخ مرتفعة جدًّا. وقال: إن «صاروخ تي إتش أي أي دي الذي يكلف حوالي 11 مليون دولار يمكن أن يطلق لاعتراض صاروخ سكود الذي يكلف ثلاثة ملايين دولار». والولاياتالمتحدة التي تنشر عشرات الآلاف من العسكريين في اليابان وكوريا، تنشر في أي وقت في المحيط الهادئ مدمرات وطرادات مجهزة بدفاعات مضادة للصواريخ. كما يجب أن تنشر قبل نهاية العام في اليابان رادار رصد ومتابعة لإطلاق صواريخ تي بي واي2 وتملك رادارًا عائمًا في المحيط الهادئ من طراز سي بي إكس. وهذه المنصة التي تحمل رادارًا نشرت في البحر لرصد صواريخ كورية شمالية محتملة في أبريل 2013. وقال الأميرال: إن رادارًا آخر بعيد المدى سينشر في المحيط الهادئ «في العام 2020». كما نشرت واشنطن في ربيع 2013 بطارية صواريخ تي إتش آي آي دي على جزيرة غوام وتنوي نشر أخرى في كوريا الجنوبية كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء.