أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم، أن الولاياتالمتحدة تريد أن يعزز حلفاؤها في منطقة "آسيا- المحيط الهادئ" وخصوصا اليابان وكوريا الجنوبية، التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ لمواجهة التهديد الباليستي الكوري الشمالي. وقال الأميرال جيمس وينفيلد نائب رئيس أركان الجيوش الأمريكية: "نشجع حلفاءنا وشركاءنا على امتلاك أنظمتهم الدفاعية المضادة للصواريخ وتعزيز التعاون الإقليمي ما سيترجم بنتائج أفضل مما إذا كانت الدول تعمل منفردة. وأشار وينفيلد -أمام معهد أتلانتيك كاونسل- إلى أنه موضوع حساس جدا سياسيا فيما العلاقات متوترة بين طوكيو وسيول، مضيفا "لكن تقدما في هذا المجال سيزيد ثقتنا حيال الاستفزازات المستمرة من قبل كوريا الشمالية". وأوضح نائب رئيس أركان الجيوش الأمريكية، أن القدرات الباليستية التي تطورها بيونج يانج، أكثر تقدما من إيران حتى وإن لم تكن كوريا الشمالية قادرة حاليا على ضرب الأراضي الأمريكية. وتابع وينفيلد قائلا: إن صاروخ (تي إتش أي أي دي) الذي يكلف حوالى 11 مليون دولار يمكن أن يطلق لاعتراض صاروخ سكود الذي يكلف 3 مليون دولار، مشيرا إلى أن رادارا بعيد المدى سينشر في المحيط الهادئ في العام 2020.