قال محمود أعبيد الإعلامي والسياسي الليبي، إن ما يحدث في ليبيا ليس «حرباً أهلية» ولكنه مساندة من الشعب الليبي إلى جيشه الوطني، في محاولة لمواجهة «الإرهاب»، على حد قوله. وأضاف أعبيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «من الآخر» الذي يعرض على فضائية «روتانا مصرية»، أن «المؤتمر العام الليبي انتهى دوره بالفعل، ولا صحة للبيانات الإعلامية التي يصدرها ويحاول ترويجها للعالم الخارجي»، حسب قوله. جدير بالذكر، أنه بعد أقل من ثلاثة أيام من حلول ذكرى ثورة 17 فبراير على نظام العقيد الراحل معمر القذافي، أعلن القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء خليفة حفتر، في بيان مصور له، تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري. وأكد اللواء حفتر، في البيان، أن هذا ليس بالانقلاب العسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى، مشددًا أن تحركه ليس تمهيداً للحكم العسكري، بل وقوفاً إلى جانب الشعب الليبي.