قال الإمام البريطاني أبو حمزة المصري، الأربعاء، في نيويورك خلال محاكمته، إنه أدار ناديا للعراة في لندن عندما كان يحاول في شبابه أن تكون حياته على النمط الغربي. وقال أيضا، إن دروسه الهندسية تضمنت مركز التجارة العالمي الذي دمرته اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي اشاد بها، وتأثير "التفجيرات" وعمليات الهدم والتي استفاد منها لاحقا في حياته. وفي حديثه عن بن لادن، قال "الشيخ بن لادن" وأقر بانه اشار اليه في مقدمه احد كتبه. واشار ابو حمزه المصري وهو اب لتسعة اولاد من ثلاث زوجات، انه سافر من الاسكندرية الى بريطانيا عام 1979 وكان عمره 21 عاما لأنه كان "يحلم بحياة غربية على النمط الاميركي". واضاف انه كان يريد "كسب المال واللهو". وقال أيضا ان اهتمامه بالإسلام بدأ عام 1982 بتأثير من زوجته البريطانية التي كانت تريد ان نمضي مزيدا من الوقت معا. وقد حصل على القرآن واقلع عن التدخين. وتوقف عن العمل في العلب الليلية خلال شهر رمضان. وقد درس القرآن واعد تسعة كتب عن الاسلام نشر منها خمسة من اجل تحسين لغته الانكليزية. وقال أيضا للمحققين "اذا كانت براءتي ستكون على حساب كرامتي فانا لا اريدها". وفي لندن، انتقل من وظيفة الى اخرى وحتى انه "ادار مع شخص اخر ناديا للعراة". وبعد ان حصل على شهادة الهندسة عمل ايضا في الاكاديمية العسكرية في ساندهورست، كما قال للمحققين. وتتعلق التهم الموجهة الى ابو حمزة بخطف 16 سائحا غربيا في اليمن في 1998 قتل اربعة منهم، وبالتآمر لاقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات القاعدة في ولاية اوريغون الاميركية في اواخر 1999. ويحاكم الإمام أبو حمزة المصري واسمه مصطفى كمال مصطفى (56 عاما) وهو من أصل مصري بتهمة الخطف والارهاب. ودفع ببراءته من التهم ال11 الموجهة اليه وكلها متعلقة بعمليات خطف سبقت اعتداءات 11 اسبتمبر. وفي حال ثبتت التهم الموجهة اليه فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة، وتكلم للمرة الاولى الاربعاء خلال محاكمته امام المحكمة الفدرالية في مانهاتن.