قال مسؤول، اليوم الأحد، إن "رجال قبائل ليبيين، أنهوا حصارهم لحقل الشرارة النفطي، لكن لا يتسنى استئناف الإنتاج لحين انتهاء احتجاج منفصل، عند خط أنابيب مرتبط بالحقل"، على حد قوله. وقال مدير حقل الشرارة، حسن الصديق ل«رويترز» إن: "المحتجين الذين أغلقوا الحقل تركوا المكان لكن لا يمكن استئناف العمل به نظرًا لأن الصمامات مازالت مغلقة". وأضاف الصديق، أن "هناك مفاوضات تهدف إلى إنهاء إغلاق صمامات خط الأنابيب في الجبال الغربية، ويأمل المهندسون باستئناف الضخ في غضون أسبوع". وكان قبليون وحراس أمن، أغلقوا الحقل الذي تبلغ طاقته 340 ألف برميل يوميًا، بجنوب البلاد في فبراير، للضغط من أجل مطالب مالية وسياسية، وهو ما زاد من حدة الحصار المفروض على موانئ نفط في الشرق.