وصل أكثر من ألف و100 مهاجر غير شرعي إلى ميناء بوتسالو الإيطالي قرب مدينة راجوا جنوب صقلية، وحولوا المدينة إلى واحدة من المدن ذات الكثافة السكانية الكبيرة، خلال ساعات قليلة، بعد أن أنقذت قطع البحرية الإيطالية العاملة في إطار عملية "بحرنا" لمراقبة المتوسط والسواحل ومسارات قوارب تهريب المهاجرين، عددا ضخما من لمهاجرين. وأعلن عمدة مدينة بوتسالو لويكي آماتونا أن "المدينة باتت تلفظ أنفاسها ولم يعد بمقدورها مواجهة هذا الوضع المتأزم بتواصل"، وطالب رئيس الحكومة بزيارة بوتسالو ليلمس بيديه الوضع المأساوي الذي تواجهه. وشكا العمدة من تحويل مركز الاستقبال المؤقت (يتسع لاستقبال وتفريق 176 شخصا في اليوم) إلى مركز للتجميع الدائم تضخ فيه أعداد متزايدة من الأجانب الذين يُنقذون في عرض البحر.