اختتمت اليوم في حفر الباطن مناورات سيف عبدالله، والتي أقيمت تحت رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ خالد الجراح الصباح، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف، وأمين عام وزارة الدفاع بسلطنة عمان محمد بن ناصر الراسبي. وقال رئيس هيئة الأركان العامة، قائد القوات المشتركة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل، إن هذا التدريب الذي ينفذ هذه الأيام على مستوى القوات المسلحة، بالإضافة إلى مشاركة وحدات من وزارة الحرس الوطني، وعناصر من وزارة الداخلية، في كل من المنطقة الشرقية، والمنطقة الجنوبية، والمنطقة الشمالية، في آن واحد يهدف إلى رفع مستوى التدريب واختبار مدى جاهزية قواتنا المسلحة، لردع أي عدوان يقع على أي من تلك الاتجاهات. وأضاف: «إننا في هذا التدريب نعد قواتنا المسلحة لحماية مقدساتنا ووحداتنا ومكاسبنا، ولا نهدف من ورائه الاعتداء على أحد، فليس هذا من سياسة حكومتنا، التي لا تقبل ولا تساوم على أمنها، وتقطع كل يد تمتد للإيذاء بها». شهد ختام التدريبات التي تقام لأول مرة على ثلاثة مسارح عمليات مختلفة التضاريس ودرجة الحرارة وطبيعة الأرض، حيث أقيمت على ميادين القيادات العسكرية الشمالية والشرقية والجنوبية، وتدار عملياتها من مركز عمليات واحد بالرياض، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، والقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين في المملكة، وكبار القادة العسكريين في عدد من الدول.