بدأت، أعمال الاجتماع التشاوري، بالجزائر، اليوم الثلاثاء، حول قضايا الأمن والتنمية في منطقة الساحل، بمشاركة خمس دول هي الجزائر، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وتشاد، برئاسة وزير الشئون الخارجية، رمطان لعمامرة. يشارك فى هذا الاجتماع وزراء خارجية كل من النيجر، محمد بازوم ، وبوركينا فاسو، جبريل باصولي، بينما يمثل مالي، وزير المصالحة، زهابى ولد سيدى محمد، وتشاد سفيرها بالجزائر، صالح حميد هيجيرا. وقال لعمامرة، إن "أهمية هذا اللقاء الذى يأتي «في الوقت المناسب»، كونه ينعقد عشية اجتماع مجلس الأمن الأممى، للنظر فى إمكانية تمديد مهمة البعثة الأممية، لحفظ الأمن بمالى". وقال وزير الخارجية الجزائري، أهمية تضافر الجهود وتدعيم العمل المشترك بين دول الساحل، من أجل استتباب الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات المرتبطة بالأمن والتنمية في المنطقة، مضيفًا أن "هذا الاجتماع التشاورى يهدف الى إيجاد السبل، والوسائل الكفيلة بإرساء تعاون مشترك بغية إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل التى تعانى منها منطقة الساحل. يذكر أن أعمال الاجتماع تجرى فى جلسة مغلقة.