التزمت الجزائر وواشنطن الخميس بمكافحة "الارهاب" سويا وذلك بمناسبة اول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الجزائر. وصرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لدى افتتاح مفاوضات استراتيجية بين البلدين ان "الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا للارهاب، لن تركع ابدا امام هذه الافة". واضاف ان "الارهاب لا يعرف حدودا ولا عقيدة ولا قانونا، ويستهدف كل الامم". وقد تحولت منطقة الساحل والصحراء الشاسعة مجالا لنشاط المقاتلين الاسلاميين المتطرفين منذ سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا في 2011. واحتل مقاتلو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي شمال مالي خلال 2012 قبل ان يدحرهم جنود فرنسيون وافارقة في يناير 2013.