أمين عام المجلس: لم ندع تركياوقطر والقرضاوى بسبب عدائهم لمصر يعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة وزير الأوقاف د. مختار جمعة، مؤتمره العام الثالث والعشرين، بعد توقف 3 سنوات منذ ثورة 25 يناير- يومى الثلاثاء والأربعاء بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، تحت عنوان «خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية. ويشارك فى المؤتمر 34 دولة ومنظمة دولية عربية وإسلامية، لمناقشة واستعراض قضايا الإرهاب والتكفير، وخطورتها على العلاقات الدولية والمصالح الوطنية. الأمين العام للمجلس د. أحمد عجيبة، قال ل«الشروق» أمس: إن «الأعلى للشئون الإسلامية» لم يرسل دعوات لدولتى قطروتركيا لحضور المؤتمر العام للمجلس، وذلك بسبب سياساتهم المعادية لمصر، وعدم احترامهم لإرادة الشعب المصرى وقيادات الدولة. وأشار عجيبة إلى أن المجلس لم يرسل أيضا دعوة لرئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين د. يوسف القرضاوى، بسبب أفكاره المعادية لمصر، وهجومه على الدولة الفترة الأخيرة. وتابع: «المؤتمر سيحضره عدد من كبار العلماء المسلمين بمصر، ومختلف دول العالم، ورؤساء المنظمات الإسلامية العربية والعالمية، وشخصيات عامة ووزراء من الدول العربية ودول مختلفة، بالإضافة إلى كبار رجال الدولة فى مصر». وكان المجلس قد توقف عن عقد مؤتمره العام السنوى لأكثر من 3 سنوات؛ حيث لم يعقد منذ نهاية عام 2010، وذلك بسبب سوء الأوضاع الأمنية بعد ثورة يناير. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر كل من: شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، ومفتى الديار المصرية د. شوقى علام، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد زكى، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء. وبحسب وزير الأوقاف مختار جمعة، فإن المؤتمر يتضمن 5 جلسات متتالية تناقش التكفير وخطورة إطلاقه دون وجه حق، وضوابط الفتوى وخطورة إطلاقها دون علم، ومنصب الإفتاء ومكانته، الفتوى والتخصص، والفتوى والثقافة، السماحة والتيسير فى مواجهة التشدد والتكفير. وأشاد جمعة فى تصريحات صحفية له بدور رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، ورعايته للمؤتمر، لافتا إلى أنه تم توجيه الدعوة لقداسة البابا تواضرس الثانى –بابا الأقباط- وقادة الكنيسة المصرية لحضور أعمال المؤتمر. وقال مصدر مطلع بوزارة الأوقاف ل«الشروق» إن الرئيس «منصور»، سيلقى كلمة الافتتاح بالمؤتمر عن خطورة الإرهاب على الوطن والعالم أجمع، وضرورة إدانته دوليا ومحليا ومحاربته من أجل تحقيق السلام العالمى والاستقرار فى مصر، كما سيحضر المؤتمر وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى مفتى القدس الشيخ محمد حسين، ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، ووزير الأوقاف الإماراتى.