قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء: «إن فرنسا يمكن أن تعلق تعاونها العسكري مع روسيا في إطار مستوى ثالث من العقوبات إذا لم تستجب موسكو للإجراءات الأولية التي اتخذت ضدها». واستبعد فابيوس في تصريحات ل«إذاعة أوروبا الفرنسية1» أي تعليق عاجل لعقد حاملة طائرات الهليكوبتر ميسترال المبرم مع روسيا عام 2011 بقيمة 1.2 مليار يورو وذلك وسط قلق متنامٍ في شركة سان نازير الفرنسية لبناء السفن التي تصنع الحاملة». وقال فابيوس: «من جهة تفهمون أنه نظرًا لهذا الموقف فليس بوسعنا أن نستمر في إرسال أسلحة، لكن من جهة أخرى هناك واقع الوظائف والاقتصاد، لذا وفي هذا الوقت لسنا على مسار مستوى ثالث من العقوبات ولم نصل له بعد، وثانيًا أؤكد ما قلته في تي. إف 1 أن ذلك يمكن بحثه في إطار عقوبات دولية فقط، ما من سبب لأن تكون فرنسا هي الوحيدة، وثالثًا ما يبحث هو تعليق». وفرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شخصية الاثنين على مسؤولين روس وآخرين أوكرانيين في القرم ضالعين في خطوات لفصل شبه الجزيرة عن أوكرانيا مع توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يعترف بالمنطقة دولة ذات سيادة.