نفت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، أن يكون قد عُرض على الحزب المشاركة في الوزارة الجديدة، قائلة: «كنت متوقعة ذلك»، مضيفة أنها لا تريد إبداء رأيها في المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الجديد، لأنها لا تفضل الحكم المبكر على الأشخاص، على حد قولها. واستنكرت شكر الله، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار»، الذي يُعرض على فضائية «النهار»، عدم مصارحة الشعب بأسباب تغيير حكومة الدكتور حازم الببلاوي، قائلة: «حان الوقت أن نُعامل كشعب ناضج وليس كأطفال صغار»، مضيفة: «عدم توضيح الرئاسة حتى الآن لأسباب هذا التغيير الوزاري، إما يشير إلى أنها ليس لديها شيئًا تقوله، أو أنها تتعامل مع الشعب وكأنه ليس موجودًا»، حسب وصفها. ورجحت أن يكون هذا التغيير الوزاري من أجل إسكات العمال المضربين عن العمل، وإقناعهم بضرورة الصبر على الحكومة الجديدة، أو من أجل إحداث توازنات داخل الحكومة، موضحة: «قد يكون التعديل بسبب استبعاد شخصيات محسوبة على فكر معين، مثل أبو عيطة والبرعي وحسام عيسى»، مضيفة أن الملامح العامة غير مبشرة، وأن هناك من يريد العودة لما قبل 25 يناير لكن بوجوه جديدة، على حد تعبيرها. وأعربت شكر الله، عن تعجبها من تغيير الحكومة، ثم الاستعانة ب15 وزير منها في التشكيل الوزاري الجديد، مضيفة أنها متعجبة أيضا من استمرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في الحكومة، قائلة: «أنا مستغربة، إزاي يفضل موجود بعد كم الاعتقالات العشوائية الأخيرة»، حسب قولها.