أبرمت موريتانيا ومالي الدولتان اللتان تواجهان التهديد الجهادي، الأحد، اتفاقا لتبادل المعلومات ومطاردة «مجموعة إرهابية» على اراضيهما يمكن أن تزعزع استقرار أي منهما، بحسب بيان مشترك. ووقع اتفاق التعاون الأمني هذا في اليوم الثالث والأخير من زيارة الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا الذي انتخب في آب/أغسطس 2013 إلى نواكشوط، والذي يقوم بأول زيارة دولة له إلى موريتانيا منذ توليه مهامه. وقال البيان: إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره المالي «اتفقا على عدم التسامح بوجود أي مجموعة مسلحة أو إرهابية على أراضيهما يمكن أن تزعزع استقرار كل من البلدين». وأضاف البيان أنهما اتفقا على تعزيز التعاون بين قواتهما المسلحة والأمنية عبر لقاءات مرحلية والتبادل المنتظم للمعلومات والتشاور الوثيق بين جيشيهما. ودعوا أيضًا إلى تعاون متنام بين كل دول منطقة الساحل والصحراء لتنسيق عمليات مكافحة المجموعات المسلحة الإرهابية ومهربي المخدرات وعمليات التهريب غير الشرعية.