يتوجه الناخبون الموريتانيون اليوم السبت، إلى 1940 من صناديق الاقتراع المنتشرة في محافظات موريتانيا الثلاثة عشر لانتخاب 26 برلمانيا، و120 مجلسا بلدية. وينتشر أفراد من القوات المسلحة وقوات الأمن خارج اللجان الانتخابية، لإنجاح العملية الانتخابية التي تتوعد عشرة أحزاب معارضة بإفشالها. ويتوقع المراقبون أن يكون اقتراع السبت حاسما بين حزب حاكم يسعى للفوز بتسعة عشر مقعدا للحصول على أغلبية برلمانية وخمسة أحزاب معارضة تسعى لزيادة نوابها البرلمانيين الذين فازوا في الشوط الأول. وتصاعدت خلال الساعات الماضية شرارة الحرب النفسية بين الحزب الموريتاني الحاكم وخصومه بالرغم من الصمت الانتخابي الذي يفرضه القانون. ويعتبر الموريتانيون اقتراع السبت حاسما لمستقبل البلاد التي ستستقبل أول برلمان من ثمانية عشر حزبا سياسيا في مشهد غير مسبوق بعد أن ظل البرلمان الموريتاني طيلة العقود الماضية حكرا على حزب واحد ووحيد.