شددت مديرية أمن المنيا من التواجد الأمنى فى قرى الفتنة بمركزى المنيا وديرمواس، حيث تم إرسال 6 تشكيلات أمنية، خوفا من استغلال البعض المظاهرات التى دعا إليها ما يدعى ب«التحالف الوطنى لدعم الشرعية» لإحداث فوضى أو عمليات انتقامية من الأقباط. وقال اللواء أسامه متولى، مدير أمن المنيا، إنه تم وضع خطة أمنية محكمة لمنع خرق قانون التظاهر، وتأمين الأقباط، خصوصا فى قرى الفتنة الطائفية، البدرمان بديرمواس، ونزلة عبيد والحوارته بمركز المنيا، حيث تم إرسال 6 تشكيلات لهذه القرى لمنع دخول أى مظاهرات إليها، أو استغلال البعض الدعوة للتظاهر للانتقام. وأضاف مدير أمن المنيا أن القوات المكلفة بحراسة قرية نزلة البدرمان، تمكنت مساء أمس الأول من إحباط محاولة لأنصار الرئيس المعزول وبعض المتشددين لدخول القرية، وتمكنت من تفريقهم. ونفى مدير الأمن ما تردد عن نزوح الأقباط من قرية نزلة عبيد، و98% من سكانها أقباط، أو أن الأمن غادرها وترك أهلها فريسة لانتقام جيرانهم من السكان المسلمين، مضيفا: لم نترك قرية نزلة عبيد، بل نقوم بوضع عدة أكمنة داخل وخارج القرية، وداخل وخارج قرية الحوارته أيضا، والقرى المجاورة، خصوصا أن اهالى قرى شرق النيل جميعا تربطهم علاقات مصاهرة ونسب، وهو ما أصاب سكان قرية نزلة فرج الله القبطية والمجاورة لقرية الحوارته بالخوف من امتداد التوترات إليهم، لكننا تمكنا من منع أى اعتداء على أى منهم. وقال مدير الأمن: «منذ وقوع المشاجرة بنزلة عبيد، قمنا بوضع لجنة وكمين ثابت بمدخل النيل العلوى، ويقوم بالتفتيش المستمر على الأسلحة وضبط اى مواد حارقة قد يحاول البعض تهريبها لهذه القرى». ومن جانبه قال الشيخ سيد عبود، وكيل وزارة أوقاف المنيا، انه تم التنبيه على خطباء المساجد بالتطرق لأهمية البعد عن الفتنة الطائفية ومخاطر هذه الفتنة التى انتشرت فى 3 قرى بالمحافظة، وضرورة ألا تشمل الخطب اى تحريض للتظاهر أو الخروج عن القانون أو إثارة المشاعر.