أبدى الدكتور علاء الأسوانى، الأديب العالمى، اعتراضه على عدم محكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، بتهمة قتل 52 شخصا في أحداث بورسعيد، معتبراً السبب في ذلك، هو إدانة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الحالي، في تلك القضية، على حد قوله. وأضاف «الأسواني» في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «الصورة الكاملة» الذى يذاع على فضائية «اون تى فى» مساء الجمعة، أن الدولة يجب أن تساوي في جميع الضحايا والشهداء الذين سقطوا منذ انطلاق ثورة يناير، حتى اليوم، دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية، مطالباً بمحاكمة كل من تسبب في قتل وتعذيب المتظاهرين. وأكد، أنه توجد بعض القوى التي تريد العودة بالدولة إلى ما قبل ثورة 25 يناير، وإعادة الدولة «البوليسية» مرة أخرى، مؤكداً على اعتراضه على الحكم القضائي على فتيات حركة «7 الصبح» بحبسهن 11 عاما، في ظل الحكم على الضابط المتهم في قضية «قنص العيون» 3 سنوات فقط، وعدم صدور أي حكم على أي من قيادات الداخلية، المتهمين بقتل المتظاهرين، حسب قوله.