بعدما أعلنت وزارة الخارجية المصرية طرد السفير التركي بمصر، وسحب نظيره المصري من أنقرة نهائيًّا، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا، «اشتعل» موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»؛ للتعليق على ما حدث، والحديث حول هذه الخطوة. وقد طغت «روح السخرية» و«خفة الظل» على تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان من أبرز التعليقات على «طرد السفير»: «يا بخته ابن المحظوظة فلت»، بينما قام مدون آخر بالتعليق قائلا: «حد متخيل فرحة السفير التركي وهو ماشي من البلد دي؟». في الوقت نفسه قال آخر: «ياااه لو السيسي يعاقبنا احنا كمان ويطردنا على تركيا، زي ما طرد سفيرها تبقى الحياة زبادي في الخلاط». وتوالت التعليقات مثل: «مصر منعت العلاقات مع تركيا ومنعت القهوة التركي، لو شربتها تبقى أنت أكيد إخوان»، و«طرد السفير مش كفاية احنا عقابًا لتركيا لازم ندبلج أوبريت تسلم الأيادي بالتركي ونبعتهولهم». وكتبت إحدى الناشطات: «ماما بتقولي عايزين نلحق نجيب القماش التركي للموبيليا قبل ما يمنعوه، كل يغني على ليلاه»، وأخرى سخرت قائلة: «كنا بناخد إيه من تركيا يعني غير المسلسلات اللي بتخلص بعد سنتين». بينما دعا أحد الناشطين قائلا: «اللي نفسه يطرد يلف نفسه في علم تركيا حالا، فرصة ذهبية».