ذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطى، اليوم السبت، أن الدولة قررت سحب السفير المصرى من تركيا، واستدعاء السفير التركى بالقاهرة ومطالبته بالمغادرة، مما أدى إلي انتشار جدلاً واسعاً حول هذا القرار. أحمد دومة علق علي هذا القرار قائلا « سبحان الله: طردنا السفير التركي وما قامتش حرب، ولا الحرب هتقوم بس لو طردنا السفير الصهيوني أو ألغينا كامب ديڤيد ؟».
أما الدكتور محمد الجوادي فكان له رأي مخالف حيث ذكر علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قطع العلاقات مع تركيا مثل الأحمق الذي أراد إزعاج جاره فأشعل النار في نفسه واستدعي المطافئ من كل الأحياء !!!
عضو ائتلاف شباب الثورة عمرو عز أضاف «بيقولك تركيا هترد علي طرد السفير، ممكن يحرمونا من الميراث».
الإعلامية جيهان منصور رحبت بشدة لقرار الخارجية المصرية ووصفتة بالقرار الثوري، وقالت «أؤيد تماما القرار الثوري بتخفيض التمثيل الديلوماسي في تركيا وطرد السفير التركي من مصر مصر ليست ولاية عثمانية لا مكان للعثملية الجديدة في مصر».
وتساءل تقادم الخطيب «وماذا عن السفير الإسرائيلي الذي كان صديقا لمرسي، هل أصبح صديقكم الآن؟».
أما الكاتب الصحفى عمرو عزت علق بسخرية وقال «انفخ بلالين الوطنية يا نجاتي».
وفي تصرحيات خاصة ل«الدستور الأصلي» قال مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديموقراطية، نرفض أي تدخل في الشأن الداخلي المصرى، ونرحب بالتعاون مع أي دولة بشرط عدم التدخل في القرارت المصرية.
أما مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك، تويتر» كان لهم العديد من التعليقات نذكر منها :
«جيهان مدحت» كويس القرار بس متأخر، «تسنيم شلبي» قرار رائع وعقبال قطر، «مصطفى عاشور» طبعا أنا مع طرد السفير التركي ومع كل من يفكر في التطاول علي مصر بل وفي انتظار طرد السفير القطري أيضا وإن لزم الأمر الأمريكي كمان»، «مصطفى عبد الفتاح»حكومة فاشلة في كل حاجة، دا احنا عمرنا ما طردنا سفير إسرائيل رايحين يطردوا سفير تركيا!!!