حاز خبر طرد السفير التركي من مصر، وتخفيض مستوي التمثيل الدبلوماسي علي تعليقات النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك". واحتفل النشطاء بخبر طرد السفير التركي، فيما رأى البعض أن تركيا لا تحتاج لمصر، وطالب آخرون بقطع العلاقات أيضا مع قطر. وعلق السفير حسام زكي قائلا "خطوة ممتازة كاد أن يتأخر موعدها ويجب ألا تكون خطوة وحيدة مع كل من يتحدى الإرادة الشعبية المصرية. وقال الصحفي عبد الله كمال "طرد سفير تركيا.. أول موقف مصري خارجي من التنظيم الدولي للإخوان،و قد يكون طرده له علاقة غير مباشرة باغتيال الشهيد محمد مبروك. وكتبت سارة "قلت لجدتي طردوا سفير تركيا .. أول رد فعل: يانهار ابيض لحسن يمنعوا المسلسلات التركي! كله من 25 يناير ما كنا تمام زي الفل استغفر الله العظيم!". وقالت أسماء البكري "مصر بتطرقع لتركيا ايوه بقااااااااااا اعملو حاجة عدلة في حياتكم، إلى السفير التركي ..سلملنا_بقى_ع_التروماي". وعلق هاني عزت "أقل ما يجب أن يكون هو احترام إرادة الشعوب وان تكون الأولوية في علاقات الدول تحقيق مصالح الشعوب وليس المصالح الحزبية". وكتب أحمد الفولي "قرار تأخر كثيرا ،،وعقبال البلد العربي الذي يقف لنا هو وقناته التليفزيونية بالمرصاد". وأضاف محمد مصطفى "من هنا نستطيع أن نقول أن رجال الخارجية انضموا للجبهة مع الجيش والشرطة والقضاء خطوه رائعة وان كانت متأخرة وسوف تزيد احترام الغرب لنا وعادة حساباتهم لقد أصبحنا نعرف قدراتنا وعليهم أن يدركوا ذلك". وقال هشام حامد الدور القادم علي قطر. .بإذن الله"، وكتبت سونيا "عقبال قطر بقى". وتابع أحمد يوسف "بعد طرد السفير التركي من القاهرة أحب اسمعله أغنية مع السلامة #ياغالى". جدير بالذكر أن وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا، السبت 23 نوفمبر، قررت فيه، تخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى مستوى القائم بالأعمال، ونقل سفير جمهورية مصر العربية لدي تركيا نهائياً إلى ديوان عام وزارة الخارجية بالقاهرة، علما بأنه سبق استدعاءه بالقاهرة للتشاور منذ 15 أغسطس 2013، واستدعاء السفير التركي في مصر إلى مقر وزارة الخارجية اليوم وإبلاغه باعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه" ومطالبته بمغادرة البلاد.