بدون مقدمات، يبدو أن الرابح الأكبر من أغنية (كلام فرسان) هو النجم الكبير «محمد منير»، رغم استفادة «ويجز» أيضًا من التعاون، إذ حصل على شهادة جودة من أحد أساطير الغناء على مستوى العالم، وليس مصر فقط، فى مسيرة فنية لابن النوبة ممتدة منذ نحو نصف (...)
كيف ينجح فنان بأغانٍ لا تقدم جديدًا؟ وكيف يظل جمهوره متعلقًا بماضيه أكثر من حاضره؟
هذه التساؤلات تفرض نفسَها عند الحديث عن «فضل شاكر»، الفنان الذى نجح فى التواجد بالصفوف الأولى فى المشهد الموسيقى رغم الأغانى التى يغلب عليها الطابع التقليدى، وتكرار (...)
فى عام 2025، يخرج «أحمد سعد» من بين الزحام الموسيقى المصرى كظاهرة تستحق التوقف أمامها، ليس لأن أغانيه هى الأنجح-علماً بأن لديه بالفعل أغانٍ ناجحة كثيراً هذا العام- بل لأنه يجرؤ على أن يكون متعدد الوجوه، متقلب الهوية، ومتعدد المواهب، ويستعرض ثقافته (...)
فى عالم الفن والإعلام الحديث، أصبحت الهجمات الرقمية المنظمة، المعروفة باسم «اللجان الإلكترونية»، أداة جديدة للضغط على النقاد والجمهور على حد سواء. هذه الحملات، التى غالبًا ما تتبع فنانًا أو جهة محددة، تهدف إلى تشويه الرأى أو ردع أى نقد قد يُعرّض (...)
يبدو أن «آمال ماهر» بألبومها الجديد (حاجة غير) لا تطرح مجرد مجموعة أغانٍ، بل تكتب بيانًا فنيًا بعيدًا عن فلسفة «التريند»، رغم تحقيقها أرقامًا جيدة على منصات الاستماع والمشاهدات على «يوتيوب»، بل وتصدرها للقوائم فى بعض الأيام. وصوتها، الذى يعرفه (...)
أعلم أن العنوان قاسٍ، وربما قاسٍ أكثر على قلب «رامى صبرى» نفسه قبل جمهوره. وأتوقع حالة الغضب والانفعال على السوشيال ميديا، لكن هذه هى طبيعة مهنتى: أقول ما يهرب الآخرون من قوله. و«رامى» يدرك جيدًا أننى من محبيه، بل سبق أن احتفظ بحلقة برنامجى «ربع (...)
«أيها القلب، لماذا أنت أسير لهذا الهيكل الترابى الزائل؟ أَفَلَا تنطلق خارج تلك الحظيرة؟ إنك طائر من عالم الروح».
هكذا يهمس «جلال الدين الرومى» عبر القرون، فى بيت شعرى يختصر فلسفة الانعتاق من سجن الجسد.
بيتٌ اختاره الموسيقار «هشام خرما» ليضعه فى (...)
توقفتُ كثيرًا قبل أن أشرع فى كتابة هذا المقال. وكلما حاولت العثور على زاوية للحديث عن رحيل «زياد الرحبانى»، شعرت بأن الكلمات تخذلنى، وأن ما أكتبه لا يرقى إلى قامة هذا الفنان، ولا يليق بمكانته.
ربما لأنه الفنان الوحيد الذى، إذا استمعتَ إلى أعماله، (...)
فى الماضى، كان الصيف يعنى الألبومات، وكانت الشمس والبحر والحب أبطال المشهد. موسم الأغنية لم يكن مجرد توقيت، بل سياق طبيعى يُشجّع على التلقى العاطفى، ويحرض على الإبداع.
لكن الآن، كل ذلك تراجع أمام نجم جديد لا يُغنى ولا يُبدع: ألا وهو «التريند».
صار (...)
من الصعب الحديث عن المشهد الفنى العربى خلال العقود الأربعة الأخيرة دون أن يتصدر اسم «عمرو دياب» الواجهة.. ليس فقط لأنه صاحب الأرقام القياسية فى المبيعات والحفلات، بل لأنه استطاع أن يتجاوز فكرة «المغنى الناجح» ليصبح رمزًا ثقافيًا واجتماعيًا يعكس تطور (...)
فى مهرجان «موازين إيقاعات العالم» بالرباط، كان يُظنّ أن «شيرين عبدالوهاب» ستعود فى أمسية مكلّلة بالنجاح. غير أن الأداء اعتمد على «البلاى باك» فى الأغنيات الأولى، مما أثار هتافات من الجمهور تطالبها بالغناء الحى، وغادر بعض الحضور المكان (...)
«رحمة محسن» ليست مجرد مغنية صاعدة، بل ظاهرة مركبة تحمل ملامح مشروع فنى لم يكتمل بعد، وخيارات شخصية وفنية لم تُحسم. بدأت من الهامش الاجتماعى، وتملك شهادة أكاديمية فى الموسيقى – بحسب ما صرّحت به – وشقّت طريقها بصوتٍ دافئٍ، لكنه حتى الآن يفتقر إلى (...)
حين نرى عنوانًا ك«الرجل الذى فقد قلبه»، مؤكد أننا سنتهيأ لعمل فنى خارج المألوف، يحمل داخله تجربة شخصية، وصراعا داخليا، وربما لحظة فقدان حقيقية. وهذا ما فعله مروان موسى، ولكن بذكاءٍ شديد، ضمن ألبوم يُعد – بلا مبالغة – الأطول، والأكثر طموحًا فى تاريخ (...)
دائمًا وأبدًا، تحتل الأغنية الدينية المصرية مكانة عميقة فى الوجدان العربى، فهى ليست مجرد نغم عابر أو أداء صوتى تقليدى؛ بل كانت ولا تزال مرآة روحية تعكس أشواق القلوب، وتوثّق العلاقة الحميمة بين الإنسان وربّه ونبيه، وتُجسّد نبض المصريين فى تعلّقهم (...)
أصدر النجم «تامر حسنى» أغنية ترويجية جديدة لفيلمه الجديد (ريستارت)، المقرر عرضه ضمن منافسات موسم عيد الأضحى المبارك لعام 2025. الفيلم من بطولته إلى جانب «هنا الزاهد ومحمد ثروت».
الأغنية تحمل عنوان (المقص)، وهى من كلمات وألحان «تامر حسنى»، وتوزيع (...)
مَن يتابع باب «ربع تون» والمقالات التى ننشرها فى هذه المجلة العريقة؛ سيلاحظ أننا نحرص دائمًا على استخدام مصطلح «الكاتب» بدلًا من «الشاعر» عند الحديث عن صانع فكرة الأغنية؛ لأن هناك فرقًا جوهريًا بين الشاعر وكاتب الأغانى.
هذا الفرق تناولناه بالتفصيل (...)
من الألبوم الأول، تؤكد الفنانة للا فضة على وضوح مشروعها الغنائى الذى تريد أن تصل به إلى الجمهور.. فألبوم «مجنون» يعد نقلة كبيرة فى عالم الموسيقى العربية، حيث يجسد مفهوم «الواقعية» ليس فقط فى الكلمات بل أيضًا فى الموسيقى.
فكلمة «واقعية» هنا تشير (...)
بعد الجدل الكبير المثار حول «محمد رمضان» لارتدائه الزى الفرعونى فى الحفل المقام ضمن فعاليات مهرجان «كوتشيلا فالى» 2025، فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفى ظل تصميم «رمضان» المستمر على إثارة الجدل خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط بسبب مظهره أو طريقته فى (...)
حين نتأمل مشهد الأغنية الشعبية فى مصر الآن، نجد أن المعادلة تغيرت تمامًا. لم يعد النجاح مرتبطًا بوسامة الفنان أو صوته العذب أو حتى دعمه المؤسسى. بل بات مرهونًا بالقدرة على التعبير الحقيقى عن الواقع، عن الطبقات التى طالما وُضعت فى الهامش، ثم وجدت (...)
لا شك أن الفنان الشاب «مروان بابلو» هو الأنشط على الساحة حاليا، وهنا لا أتحدث عن مشهد الراب، لكنى أتحدث عن المشهد الغنائى بأكمله، فهو منذ ديسمبر 2023 حتى الآن صدر له مجموعة من الألبومات الغنائية المتنوعة موسيقيا، وكذلك من حيث المواضيع.
فقام بإصدار (...)
ولا نزال نستكمل الحديث عن تترات وإعلانات موسم رمضان 2025.
وفى رأيى؛ فإن أفضل تتر غنائى لهذا الموسم هو (عاشت مصر) بصوت «هانى الدقاق» من مسلسل (النص)، وذلك لأنه يستوفى جميع الشروط والمعايير الفنية؛ فهو يعبر عن طبيعة أحداث المسلسل، الذى تدور أحداثه فى (...)
ولا نزال نستكمل الحديث عن تترات وإعلانات موسم رمضان 2025.
ومن ضمن مميزات هذا الموسم، تواجد الصوت الجميل «طارق الشيخ» فى تتر مسلسل (حكيم باشا).. لا أدرى لماذا لا يأخذ «طارق الشيخ» المكانة التى يستحقها، رغم إجادته فى كل مرة يتم الاستعانة به. ففى العام (...)
لا شك أن شهر رمضان أصبح موسمًا غنائيًا يتنافس فيه صناع الموسيقى بكل قوتهم لنيل إعجاب الجمهور. ففى هذا الشهر، يخصص المواطنون جزءًا كبيرًا من أوقاتهم لمتابعة الأعمال الدرامية وما تتخللها من إعلانات، مما فتح الباب أمام المغنين والموسيقيين لخوض منافسة (...)
يبدو أن ثقافة ال«Concept album» بدأت فى الانتشار داخل مصر، وفى رأيى كما أكدت أكثر من مرة، فى أكثر من مقال، على صفحات هذه المجلة، أن الألبوم يجب أن يكون مترابطًا فى مواضيعه وفى موسيقاه، وفى ألحانه، وفى الرسالة العامة التى يريد أن يطرحها الصناع من (...)