طالب الكاتب يوسف زيدان، اليوم الأحد، المرشد الجديد محمود عزت بدعوة أتباعه فورا للعودة إلى أعمالهم وحياتهم الطبيعية كمواطنين مصريين، قائلا: «لو كان رجلا حكيما وعاقلا فعليه إعلان أن هذا الفصل من هذه (المسرحية) الهزلية المبكية قد انتهى». ورأى «زيدان»، في تعليق عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه على قوات حفظ الأمن في نواحي مصر إدراك الفارق الدقيق بين الحَزم والبطش، فالحَزمُ صرامةٌ مشوبةٌ بالرحمة، لا تنجرف إلى إفراطٍ أو تفريط، ولا تقمع بالعنفِ إلا العنف الحاصل والمُتوقّع. وأضاف: «أما البطشُ فهو التلذذ باستعمال القوة، وهو ميلُ القادرِ إلى الغرائز البدائية العنيفة، مع تجاهُلٍ مقصودٍ لنتائج العنف والعنف المضاد». ولفت «زيدان» أيضا إلى أن المعنى الفصيح لكلمة «فلول» هو الشراذم والمجموعات الهاربة بعد انهزام جيشهم، وبالتالي أكد أنه لم يكن هناك ما يمكن تسميته «فلول مبارك»، ولن يكون ما يمكن تسميته «فلول الإخوان». وأشار إلى أنه «رأى من شباك الطائرة الفراغ الممتد من حوافَ سيناء وجبالها المشرفة على البحر الأحمر، ثم سهولها المنبسطة شمالا حتى بحرنا المتوسّط . فخطر ببالي أن ما الخطر الذى يأتينا دومًا من هناك يرتبط بهذا الفراغ الواجب علينا ملؤه».