سادت حالة من الاستياء بين القوي السياسية بمحافظة الشرقية حيث اعربت عن أسفها وحزنها لأحداث ماسبيرو، وطالبت كل المصريين بضبط النفس والحرص على مصلحة الوطن، كى لا تتفاقم الأحداث وينجرف الوطن إلى مستنقع خطر حيث ادن حزب المصريين الأحرار العنف تجاه المتظاهرين السلميين من أقباط ومسلمين وأحزاب وقوى سياسية كانت مشاركة اليوم في تظاهرة ماسبيرو، والتي أسفرت عن العديد من الإصابات بين المتظاهرين. ويشدد الحزب على أن التعامل بوحشية مع المتظاهرين السلميين هو ارتداد عن منجزات الثورة التي نادت بالحرية والديمقراطية، ويؤكد الحزب على أن التظاهرة التي شارك بها العديد من القوى السياسية كانت سلمية. ويطالب الحزب بسرعة إنهاء وإصدار مرسوم بقانون تجريم التمييز، وقانون دورالعبادة الموحد، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق القانون فورًا على العناصر المتسببة في أحداث كنيسة ماريناب كما طالب ا\محمد عبدالنبي امين حزب الجبهة الديمقراطية بالشرقية الجيش بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين ويطالب المتظاهرين بالتمسك بالطابع السلمي للنضال الشعبي وتجنب كمائن فلول النظام السابق التي تهدف لاصطناع مصادمات عنيفة كما اكد أن بقاء المجلس العسكري في السلطة، يحمل مخاطر جسيمة بوقوع احتكاكات وصدامات بين الجيش والشعب، ومن هذا المنطلق، نطالب القوى السياسية والمجلس العسكري بالتوافق لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية، بما يكفل انتقال السلطة لرئيس مدني منتخب في موعد محدد، دون التقيد باكتمال الانتخابات البرلمانية أو وضع الدستور كما اكد الدكتور فريد اسماعيل امين حزب الحريد والعدالة بالشرقية أن الحل يتمثل في سيادة القانون على جميع المصريين المسلمين والمسيحيين بلا تفرقة، محذرًا في الوقت نفسه إلى أنه إن لم يطبق القانون بحزم فستغرق سفينة الوطن في مشاكل كبيرة كما أعرب عن خالص التمنيات بالشفاء لجميع المصابين، وقال إن ما حدث ليس مسألة دينية ولا طائفية، وإنما هي همجية تنبذها وترفضها كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق، داعيًا إلى تطبيق القانون بحزم وصرامة على كل المخالفين.