فوجئ 7 من العاملين بمصنع «فليكس بي فيلمز» بالسادس من أكتوبر، اليوم السبت، بإخطارات من قبل الإدارة بالإيقاف عن العمل لحين انتهاء التحقيقات معهم على خلفية تنظيمهم إضرابًا في 28 فبراير الماضي، وإرجاء التحقيق مع أربعة آخرين، بسبب تخوف الإدارة من تعطل الإنتاج على أحد الخطوط نتيجة إيقافهم. وأدى ذلك إلى استياء العاملين بالمصنع، وقرروا التضامن مع زملائهم والضغط على الإدارة لحين عودة زملائهم وتحقيق مطالبهم المشروعة. وقال حسن أبو جودة، أحد عمال المصنع: إن عمال المصنع أضربوا عن العمل يوم الخميس 28 فبراير بعد اكتشافهم كذب وعود الإدارة بشأن تعديل الأجور بزيادة سنوية عادلة توازي ارتفاع الأسعار وحجم الإنتاج، وبعد تحذيرهم للإدارة مسبقًا بتعليق منشور على لوحة إعلانات المصنع بمطالبهم بصرف بدل وردية، وبدل مخاطر، وتوفير سيارة دائمة بالمصنع لحالات الطوارئ، وتعديل رواتب العاملين بحد أدنى للأجر 1750 جنيهًا، وإعادة النظر في عقود العمل الخاصة بالعاملين لتتوافق مع قانون العمل. وأضاف حسن أنه أثناء الإضراب حضر وفد ممثل عن وزارة القوى العاملة آنذاك للوساطة بين العاملين والإدارة، وبعد المفاوضات أقر وفد الوزارة جدولًا زمنيًّا لتنفيذ المطالب التي أقروا بمشروعيتها، ورفضت إدارة الشركة التوقيع عليه، وبعد وعود وفد القوى العاملة للعمال بتحقيق مطالبهم علق العمال إضرابهم وتم تشغيل الماكينات في الثلاثة مصانع التابعة للشركة، وبعد شهر من التشغيل فوجئ بعض العمال بتحويلهم للتحقيق أمام المستشار القانوني للشركة بدون حضور أي ممثل من القوى العاملة ولم تصل التحقيقات لأي نتائج. وأكدت حركة «الاشتراكيون الثوريون» بمدينة السادس من أكتوبر على تضامنها مع عمال شركة فليكس ودعمهم لتحقيق مطالبهم المشروعة.