تصاعدت حدة الاحتجاجات والصراع بين عمال الشركة الوطنية للصناعات الحديدية احدي مجموعة شركات اوراسكوم، وادارة المصنع ،حيث نظم وفد من العمال مقابلة بوزارة القوي العاملة الاحد الماضي،وفي اليوم التالي منعوا خروج مدير المصنع ورؤساء القطاعات المنحازين لمجلس الادارة ضد العمال ،يطالبون في احتجاجاتهم بالغاء قرار الفصل التعسفي ل 10 عمال بينهم اعضاء مجلس ادارة النقابة المستقلة ، وهم ،”عمرو أنور، زكي رمضان رجب، أشرف صبحي ،عبد الحكيم محمد ، سيد محمود، أيهاب سمير،أمير يونان”، و3 من عمال الشركة “شريف سعيد، محمد أنور، عبد الرحمن إبراهيم”، بدعوي التحريض علي الإضراب في الأسبوع قبل الماضي. واستمرارا لعملية التصفية التي تقوم بها الشركة، وفي ظل تصفية رجل الأعمال “نجيب ساويرس” لمعظم أعماله، بالإضافة لمحاولة الإدارة تهريب عدد 2 مكينة من أهم ماكينات الموقع ,تمهيدا لتصفية فرع الشركة بأكتوبر وتشريد اكثر من 700 عامل ،وهو الأمر الذي رفضه العمال ومنعوا خروج الماكينات، وقرروا الاعتصام بالشركة، لحمايتها من التخريب، مؤكدين علي تصميمهم علي العمل حتي لو اضطروا لتشغيلها بأنفسهم. وتوجه العمال بشكوي لمكتب العمل ضد ادارة الشركة وكذلك لقسم شرطة اكتوبر ، وكذلك سبقتهم الادارة بتحرير محضر ضد العمال العشرة المفصولين متهمينهم فيه بالسيطرة علي أبواب المصنع ومنع زملائهم بالقوة من مزاولة عملهم ، وهو ما نفاه العمال وحرروا محضرا ضد الشركة لفصلها العمال واثبات محاولات تصفية الفرع. يذكر أن العمال قد حصلوا علي وعود بتنفيذ مطالبهم خلال الأسبوع الماضي، مما دفعهم إلي فض إضرابهم الذي نظموه، بفرعي الشركة بمدينة 6 أكتوبر والعين السخنة, للمطالبة بصرف نسبة الأرباح “ال10%” عن السنة الماضية, ومساواتهم مع كبار موظفي الشركة في التأمين الصحي، وبعدها تم إحالة العمال للتحقيق ومن ثم فصلهم.