منع أمس، عمال الوطنية للصناعات الحديدية بأكتوبر التابعة لمجموعة شركات أوراسكوم، مدير المصنع ورؤساء القطاعات المنحازين لمجلس الإدارة على حساب مصالح وحقوق العمال من الخروج. وكان العمال قرروا تصعيد حركتهم الاحتجاجية خلال الأيام القادمة والتى بدأوها بوفد منهم لوزارة القوى العاملة، ثم منع كبار العاملين الموالين للإدارة، ويتضمن جدول التصعيد وقفات احتجاجية أمام المقر الرئيسي للشركة بالنيل سيتي، وأمام فيلا ساو يرس، أيضا أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس مرسي بالتدخل، كذلك تضمن إجراءات التصعيد، باعتصام جزء منهم بالمقر الرئيسي "بالنيل سيتي". ويذكر إن العمال فوجئوا بإدارة الشركة قد قامت بفك ماكينات الشركة، ومحاولة إخراجها بعد أن تصورت أنها تخلصت من قيادات العمال وتصفية فرع الشركة بأكتوبر وتشريد أكثر من 700 عامل، وقد منع العمال خروج الماكينات، وتوجهوا لمكتب العمل وقاموا بتقديم شكوى ضد إدارة الشركة، وعندما توجه العمال لقسم شرطة أكتوبر فوجئوا بالإدارة سبقتهم وتقدمت ببلاغ ضد العمال العشرة أنهم قاموا بالسيطرة علي أبواب المصنع ويمنعون زملائهم من العمل بالقوة، وهو ما نفاه العمال، وقاموا بتحرير محضر ضد إدارة الشركة لفصلها العمال العشرة، ولإثبات محاولات الشركة تصفية الفرع وتشريد العمال.