عمال غزل ميت غمر يعتصمون للأسبوع الثالث و"غزل المحلة" يعلنون التضامن معهم

واصل عمال شركة ميت غمر للغزل والنسيج اعتصامهم للأسبوع الثالث داخل الشركة، نتيجة لإصدار رئيس مجلس الإدارة قرارا تعسفيا بفصل أربعة من عمال المصنع وهم السعيد عبد السلام وإبراهيم حيرم ومحمود عبد المغنى وطارق قدح، وإيقافهم عن العمل لأجل غير مسمى دون إخطار، وأعلن عمال غزل المحلة أيضا تضامنهم مع عمال ميت غمر.
وأعلنت الوردية "أ و ج" تضامنها الكامل مع زملائهم، وانضموا إلى الاعتصام الذي يشارك فيها نحو 600 عامل ورددوا الهتافات "الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع" و "هيلا وهيلا وهيلا وهيلا عبد ربه أخره الليلة".
وقرر عبد الرءوف عبد ربه رئيس مجلس إدارة الشركة، غلق المصنع ومنع دخول العاملين للشركة، ما أدى إلى تصعيد الاعتصام، وحرر العمال محضرا بقسم شرطة ميت غمر ضد رئيس مجلس الإدارة ومحضر آخر بالقوى العاملة، ويطالبون محافظ الدقهلية بسرعة التدخل واتهموا رئيس مجلس الإدارة باستنزاف موارد الشركه منذ 13 عاما وإهدار حقوق العمال، واستندوا إلى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأكد أحد عمال الشركة أن وفدا من العمال ذهب للقاء اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية، وذلك حسب الموعد الذى كان مقررا، وفوجئنا بعدم وجود المحافظ وغلق الابواب فى وجهنا فعدنا إلى الاعتصام، وقررنا استمرار الاعتصام والإضراب عن العمل لحين تحقيق جميع المطالب.
وأرسل عمال مصنع غزل المحلة بيانا للعمال أعلنوا خلاله تضامنهم معهم ومع مطالبهم، وحضر وفد يمثل عمال المحلة إلى مصنع ميت غمر، يحملون رسالة تضامن قالوا فيها "يعلن عمال غزل المحله تضامنهم مع زملائهم العمال فى غزل ميت غمر ومطالبهم العادلة، ونعلن أن مطالبنا هى نفس مطالبهم، وندعوهم ليتضامنوا معنا على نفس المطالب المشروعة المتمثلة في "إقاله رؤوس الفساد المتمثله فى رئيس الشركة القابضة ورؤساء مجالس الإدارات والمفوضين والمستشارين، وتوفير المواد الخام (القطن) وضخ استثمارات لإعادة تشغيل الشركات المعطله بفعل رؤوس الفساد المطلوب إقالتهم، وصرف أرباح 12 شهر على جميع شركات الغزل والنسيج أسوة بموظفي الشركة القابضة، ورفع مكافأة نهاية الخدمة إلى شهرين عن كل سنة خدمة.