طالبت حركة تمرد، أمس، بتشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة للتحقيق فى مقتل 38 من المسجونين من أنصار الرئيس المعزول، بمنطقة سجن أبوزعبل؛ من أجل ما قالت عنه «إجلاء الحقيقة للمواطنين وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلا». وأدانت الحركة فى بيان لها أمس، العنف والإرهاب بكل صوره، وعاودت التأكيد على حرمة الدم المصرى، قائلة «الثابت الوحيد أن استخدام العنف ضد أشخاص مسجونين ومقيدة حريتهم هو أمر غير مقبول ومثير للدهشة». وأضافت «ومع ذلك فإن حملة تمرد وهى تطالب بهذه اللجنة فإنها تدين بشدة الحادث الإرهابى الإجرامى الذى راح ضحيته 25 جنديا من أبناء مصر فى رفح على يد جماعات إرهابية فقدت آدميتها، وأصبح الإرهاب والعنف والتطرف هو دينها وسلوكها اليومى، تلك الجماعات التى لا تكف ليل نهار عن التحريض على العنف والدعوى له وممارسته فى كل مكان على أرض مصر، دفاعا عن سلطة زائلة أسقطها الشعب المصرى العظيم». وحمّلت الحركة جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها مسئولية الدم الذى يراق على أرض مصر؛ «فأفعال هذه الجماعة ودعوتها للعنف أفقدها أى تعاطف من جماهير شعبنا العظيم، لتصبح وحيدة معزولة بلا أى ظهير شعبى». ودعت تمرد جماعة الإخوان إلى الإقلاع فورا عن ممارسة العنف أو التحريض عليه وأن تسلم بإرادة الشعب المصرى وبحقه فى اختيار مستقبله كما يريد»، إذا كانت تطلب أى تعاطف معها، بحسب نص البيان.