أدان حزب المصريين الأحرار، الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها أكثر من 25 جنديا تابعا للأمن المركزي، صباح اليوم الاثنين، على أيدي عصابات الإخوان المسلحة في سيناء. ووصف الحزب، في بيان له اليوم، هذه الحادثة بأنها عمل جبان جاء في أعقاب اعتقال محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة، والمسؤول الفعلي عن عملياتها في سيناء، وجاء أيضا بعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، الذي أكد فيه تصميم المصريين على حماية دولتهم ضد الإرهاب. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة البشعة تؤكد للعالم أجمع أن مصر تخوض بوضوح حربا ضد الإرهاب يقوده تنظيم الإخوان المسلح الذي يسعى للعودة إلى السلطة فوق أجساد المصريين، وعبر إحراق البلاد وإشعال الفتنة وتدمير المنشآت العامة وأقسام الشرطة وحرق الكنائس. وأعرب الحزب عن حزنه للخسارة الوطنية الفادحة التي أزهقت فيها أرواح جنود عزل عائدين إلى أسرهم وأبنائهم بعد انتهاء خدمتهم، مؤكدا أن هذه الجريمة النكراء تكشف أبعاد مؤامرة الإرهاب المنظم الذي تتعرض له مصر على أكثر من صعيد في العاصمة والمحافظات وشبه جزيرة سيناء. وذكر أن هذه الجريمة أيضا تؤكد أمام العالم عدالة نضال المصريين ضد جرائم تنظيم الإخوان الدولي المسلح، وفروعه المنتشرة في سيناء، والتي تسعى لتقويض الدولة المصرية، وهو الأمر الذي لن يسمح به المصريون مهما كانت التضحيات.