أعربت الحكومة الألمانية عن إدانتها القصوى للعنف، الذي أودى بحياة الكثيرين في القاهرة ومدن أخرى، مطالبة كافة الأطراف بحسم أن تتصرف بشكل سلمي وأن تتخلى عن استخدام العنف بكافة أشكاله. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفين زايبرت، في بيان وزعته السفارة الألمانية بالقاهرة، اليوم الإثنين، أن ألمانيا قلقة من الاعتداء على بيوت الله والكنائس، مؤكدة أن القيادة السياسية والعسكرية لمصر تتحمل الآن المشاركة مع قيادة الإخوان المسلمين مسؤولية كبيرة، حيث إنه من المحتمل أن يؤدي مزيد من التصعيد إلى فوضى من العنف والعنف المضاد والتصعيد المستمر. ودعت زايبرت، إلى تبني نهج السبيل الرشيد الوحيد المتاح، من أجل مصلحة الناس والدولة المصرية، وإجراء محادثات والعودة إلى العملية السياسية المدنية التي يجب أن تدمج وتشمل جميع القوى السياسية.