أكد خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة، أن ما يتردد بشأن عودة الوحدة النقابية مرة أخرى، هذا الطرح مجافٍ للحقيقة، مشيراً إلى أن تصريحاته بخصوص هذه الوحدة فهمت خطأً. وأضاف الوزير، عبر بيان الوزارة الصادر اليوم الأحد، أنه على هامش أعمال الدورة 40 لمؤتمر العمل العربى والذي اختتم أعماله بالجزائر، رأى ملامح لتفاهمات مشتركة بين ممثلي العمال المشاركين والذين كانوا يمثلون كل القوى والاتحادات العمالية، من خلال اجتماع موسع لكل الاتحادات العمالية المصرية والذي اعتبره تقدما ملموسا في العلاقة بين ممثلي النقابات المستقلة وممثلي اتحاد عمال مصر.
وأكد الأزهري على أنه يقف على مسافة واحدة من كل التنظيمات النقابية، وأنه لا مجال للمزايدات على موقفه أيضًا من الحريات النقابية التي تُعد أحد أهم مكتسبات الثورة، وأنه كان من أول الداعمين لها منذ إطلاقها في مارس 2011.
وأشار إلى أن ما اتخذته الوزارة في سبيل إطلاق قانون الحريات النقابية هو خير دليل على حرصها على إصدار القانون، وإن الوزارة لم تكن يومًا سببًا فى تعطيل القانون بقدر ما كانت ظروف حل مجلس الشعب هى الفاعل الرئيسي فى هذا السياق.
وناشد الوزير كافة الأطراف إعلاء المصلحة العليا للوطن فى هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب أن ينكر كل منا ذاته والدعوة الى التلاحم والتفاهمات المشتركة وليس للفرقة والخلاف لما فيه مصلحة البلاد ومصلحة عمال مصر على امتداد أرض الوطن.