كشف خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة أنه يقف على مسافة واحدة من كل التنظيمات النقابية، وأنه لا مجال للمزايدات على موقفه أيضا من الحريات النقابية التي تُعد أحد أهم مكتسبات الثورة، وأنه كان من أول الداعمين لها. وأكد الوزير في بيان للوزارة أنه على هامش أعمال الدورة 40 لمؤتمر العمل العربى والذي اختتم أعماله بالجزائر، رأى ملامح لتفاهمات مشتركة بين ممثلي العمال المشاركين والذين كانوا يمثلون كل القوى والأتحادات العمالية، من خلال اجتماع موسع لكل الاتحادات العمالية المصرية والذي اعتبره تقدما ملموسا فى العلاقة بين ممثلي النقابات المستقلة وممثلي اتحاد عمال مصر الا أنه فوجئ بهجوم من النقابات المستقلة عليه، مشيرا إلى أنه لا يرغم أحدا على الوحدة أو الأندماج. وأضاف الأزهري أن ما اتخذته الوزارة فى سبيل إطلاق قانون الحريات النقابية هو خير دليل على حرصها على إصدار القانون، وإن الوزارة لم تكن يومًا سببًا فى تعطيل القانون بقدر ما كانت ظروف حل مجلس الشعب هى الفاعل الرئيسي فى هذا السياق. وناشد الوزير كل الأطراف بإعلاء المصلحة العليا للوطن فى هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب أن ينكر كل منا ذاته والدعوة إلى التلاحم والتفاهمات المشتركة، وليس للفرقة والخلاف لما فيه مصلحة البلاد ومصلحة عمال مصر على امتداد أرض الوطن.