حدثت حالة من الارتباك داخل ميدان التحرير؛ حيث قام العشرات من المتظاهرين بالاندفاع سريعًا نحو الجهة المؤدية إلى ميدان عبد المنعم رياض؛ لتأمينه ووضع حائط بشري منهم، بعد علمهم بقدوم مسيرة من مسجد الفتح لطلاب حركة الشريعة. وقد طالب الشيخ عبد الله نصر من على المنصة الرئيسية لميدان التحرير، جموع المتظاهرين بالهدوء والعودة إلى ساحة ميدان التحرير، مشيرًا إلى أنه إذا حاول أحد من الأفراد التابعين لجماعة الإخوان المسلمين الدخول إلى ميدان التحرير فسوف تكون هناك عواقب وخيمة، كما حدث في واقعة مكتب الإرشاد.
يُذكر أن العشرات من طلاب حركة الشريعة توجهوا بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد الفتح إلى ميدان التحرير للتأكيد علي مطالبهم بتطهير القضاء وتحقيق الاستقلال لمؤسسات الدولة؛ وهي نفس المطالب التي دعا إليها بعض القوى الإسلامية من جماعة الإخوان المسلمين وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.