وصف أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني، زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدولة جنوب السودان مؤخرًا "بالفتح العظيم" للعلاقات بين البلدين.
وأضاف «عمر» أن التقارب بين الخرطوم وجوبا يصب في مصلحة الشعبين، خاصة بعدما تحققت نتائج إيجابية من زيارة الرئيس البشير على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تكريسا لأهداف السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس البشير لجوبا جاءت لتكمل ما بدأ من تقارب بين السودان ودولة الجنوب، بعد التوقيع على الاتفاقية المعروفة ب"المصفوفة الأمنية" التي تفتح بدورها الباب أمام التطبيق العملي للاتفاقيات التسع التي وقعها الرئيسان عمر البشير وسلفا كير ميارديت في سبتمبر من العام الماضي بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
وناشد كافة الحركات المسلحة في دارفور للإنصات لصوت العقل والجلوس للتفاوض بغية التوصل لتسويات وحلول سلمية لمشكلات الإقليم التي أرهقت مواطنيه وشردتهم ودمرت بناه التحتية.