أعضاء حقوق الإنسان ب«الشورى» ينتقدون وثيقة العنف ضد المرأة

انتقد أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى "وثيقة العنف ضد المرأة"، التي وافق عليها المجلس القومي للمرأة مؤخرا.

واعتبر النائب عادل عفيفي ممثل حزب الأصالة، أن مصر وافقت على المعاهدة، لكنها تحفظت على بعض المواد، لكننا نعلم جميعا أن أصحاب مثل تلك المعاهدات يتبعون "سياسة النفس الطويل"، ولديهم آليات داخلية لبث أفكارها عبر المنظمات الحقوقية المدافعة عن المرأة ، نافيا تقديم مجلس الشعب "المنحل" مشروع قانون لتوحيد سن الزواج.

جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة الدكتور عز الدين الكومي، التي تم خلالها مناقشة اقتراح برغبة مقدم من النائبة نادية هنري حول حقوق المرأة في المجتمع.

وقال النائب محمد العزب ممثل حزب النور، إن النظام السابق هو من كان يتاجر بالدين وليس "التيار الإسلامي" كما كانوا يدعون، وأضاف أن النظام السابق رغب في رفع سن زواج المرأة إلى 22 عاما، لكنه لم يجد نصا فقهيا يمكنه من ذلك.

وأوضح العزب، أن الحضارة الغربية أكثر من ظلمت المرأة وهم أفقر الناس إلى حقوق المرأة ، فقد تاجروا بها وجعلوها تمتهن مهنا لا تناسبها على الإطلاق قائلا: "إسلامنا منصف، وفيه أعظم حماية للمرأة ويمنحها جميع الحقوق" .

وقال النائب صلاح عبد السلام، إن الإسلام جاء ليمنح المرأة كل حقوقها، وأعطاها قوة وقيمة والمرأة لها منزلة كبيرة في الإسلام، والمرأة ففي ظل الإسلام لها حقوق وعليها واجبات، ويجب أن تعلم أن مسئوليتها كبيرة.