أحيت ريشة الفنان أحمد خلف ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، من خلال كاريكاتير يرصد فيه ميلادها فى مثل هذا اليوم عام 1898. ولم تكن كوكب الشرق أم كلثوم مجرد صوت استثنائى، وأسطورة غنائية تعيش فى برج عاجى، بل كانت رغم مكانتها التى تضاهى مكانة الملوك والرؤساء، نموذجاً ل"بنت البلد"، التى تجمع بين البساطة والهيبة، خفة الدم والحكمة، القرب الشديد من الناس والقدرة النادرة على قيادة وجدانهم. ويعرف القاصى والدانى أن أم كلثوم خالدة فى الوجدان، لا بوصفها صوتًا عظيمًا فقط، بل باعتبارها ظاهرة إنسانية وثقافية تجاوزت حدود الغناء إلى تشكيل الوعى الجمعي.