علمت «الشروق» من مصدر مطلع أن أجهزة أمنية سيادية بدأت مجددًا التحريات حول مرتكبى المذبحة بحق الجنود المصريين فى رفح، التى وقعت فى رمضان الماضى، وأسفرت عن استشهاد 16 جنديًّا مصريًّا فى موقع خدمتهم بقرية الحرية جنوب رفح. وكشف المصدر عن أن أجهزة الأمن تستبعد تمامًا تورط حركة حماس فى الجريمة، موضحًا أن اتجاهات التحريات تتجه نحو فصائل أخرى لها ارتباطات تنظيمية بقطاع غزة وأخرى متواجدة فى سيناء، مشيرًا إلى إمكانية اشتراك أكثر من تنظيم فى العملية، بحيث تكفل البعض بالتنفيذ، فيما وفر آخرون الدعم التكتيكى واللوجيستى.
وأوضح المصدر أن عمليات التحرى الجديدة تستخدم وسائل رقابة تكنولوجية؛ لرصد وتتبع المكالمات الهاتفية، إضافة إلى وضع قيادات جهادية كبرى فى دائرة الاشتباه، وتتبع أحاديثهم الهاتفية خلال الأشهر الماضية.
وأضاف أن التحريات تتبع أيضًا جريمة مقتل جنديين من القوات المسلحة قبل شهر رمضان الماضى بيوم واحد فى مدينة الشيخ زويد، إضافة إلى استهداف ثلاث مدرعات للشرطة والجيش بكمائن أبو طويلة والماسورة استخدمت فيها قدائف آر بى جى، ويرجح أن تنظيمًا محددًا يقف خلف تلك العمليات.