قام مجهولون بمهاجمة كمين مشترك للشرطة والجيش بمنطقة ابو طويلة التابعة لمدينة الشيخ زويد بإطلاق قذائف ار بى جى على الكمين مما أدى إلى إصابة مجندين ونقلهما إلى المستشفى العسكرى بالعريش لتلقى العلاج اللازم. . وأسفر الهجوم عن إصابة جنديين احدهما بترت احد أصابع يده من جراء إصابته بشظايا "الار بي جي" وقد فوجئ أفراد كمين الجيش بإطلاق القذائف عليهم من مزارع الخوخ المحيطة بالكمين وسمع دوى انفجارات شديدة هزت مدينة الشيخ زويد. والجنديان المصابان هما، احمد رفعت معوض 23 سنة أصيب بشظايا بالوجه وبأنحاء متفرقة من الجسد كما أصيب جندي آخر يدعى كرولس منصور عزيز 21 سنة أصيب ببتر فى إصبعه الأوسط باليد اليسرى وجروح شديدة بساقية نتيجة إصابته بشظايا الار بي جي. واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والجماعات الجهادية وهرعت قيادات الجيش لدعم كمين الجيش بمدرعات من اتجاه مدينتي رفح والشيخ زويد. وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش وقد سبق أن داهمت نفس الجماعات المسلحة أول أمس كمينا للشرطة بميدان الماسورة على مدخل مدينة رفح وأطلقت الجماعات المسلحة قذائف ار بي جي على كمين الماسورة وقتل شرطي وأصيب اثنان آخران حتى قامت قيادات الشرطة بسحب مدرعات وأفراد الشرطة من كمين الماسورة برفح وكمين السنبلة برفح. ورجحت قيادات عسكرية مصرية بان الهجوم بقذائف الار بي جي على كمين الجيش بمدينة الشيخ زويد قد نفذته جماعات جهادية ردا على أحداث اشتباكات العباسية بالقاهرة، ورجحت مصادر أمنية أخرى بان الهجوم المتتالي من الجماعات الجهادية على قوات الجيش والشرطة بسيناء يأتى ضمن مخطط خططت لتنفيذه الجماعات الجهادية بسيناء لإسقاط الجيش والشرطة بسيناء وتحويلها إلى إمارة إسلامية. وقررت قيادة الجيش الثاني الميداني رفع حالة الطوارئ على مستوى جميع أكمنة الجيش بشمال سيناء تحسبا لمزيد من الهجوم على الجيش المصري بسيناء. وأكدت قيادات عسكرية كبيرة بسيناء بان الجيش المصري ماض في تطهير سيناء وقد وضعت خطط أمنية على مستوى عال للمواجهة بمناطق جبلية بسيناءباستخدام غطاء جوي حربي ربما عقب انتهاء انتخابات الرئاسية المصرية ليشارك الرئيس المصري القادم القوات المسلحة والشرطة لوضع حد نهائي للاضطرابات التي تجرى على ارض سيناء.