تواصل مسلسل إ ستهداف عناصر الشرطة بشبه جزيرة سيناء بعملية جديدة تمت صباح اليوم الأربعاء تعرض خلالها حاجز أمنى يضم أفرادا من الشرطة بمنطقة "الماسورة" الواقعة على الطريق الدولى العريش - رفح على بعد حوالى 5 كم غرب رفح الى هجوم من مجهولين بقذيفة "ار. بى. جي" مما أدى إلى مصرع جندى واصابة أثنين آخرين بجراح وصفتها مصادر طبية بانها خطيرة جدا. وقال مصدر أمنى إن طلقة "الآر بى جي" التي اطلقها الجناة اخترقت موقع الحاجز الامني وانفجرت وخرجت عدة شظايا منها مما أدى إلى مصرع جندى من قوات الشرطة يدعى "محمود صبرى محمد " -24عاما – أثر إصابته بعدد من الشظايا فى مقدمة الرأس والفخذ والساقين وأماكن متفرقة من جسده . واصيب الجندى "مصطفى محمد أحمد" - 21 عاما – من قوات الجيش - بعدة شظايا أدت الى بتر في الساقين وتهتك فى عظام الحوض والمثانة والمستقيم والفخذ الأيسر وأماكن أخرى من جسده ، كما أصيب الجندى "مصطفى محمود" - 23 عاما - الذى بشظية فى الساعد الأيسر . و أكد شهود عيان من سكان المنطقة أنهم سمعوا دوي إنفجار شديد وفور خروجهم من منازلهم شاهدوا الإعتداء على قوات الشرطة بحاجز "الماسورة "..وقالوا أن الهجوم تم من جانب ملثمين مجهولين كانوا يستقلون سيارة بدون لوحات وغادروا المكان على الفور وهم يعتلون ظهر السيارة ويوجهون أسلحتهم بكل إتجاه . وقد تم نقل الجثة والمصابين الى مستشفى العريش العام ومن ثم تم نقل الجندي" مصطفى محمد أحمد" - 21 عاما – من محافظة الغربية على متن طائرة إسعاف طائر لمسشتفى المعادى لتلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية عاجلة بعد أن فقد ساقيه فى الهجوم المسلح . وعاين فريق النيابة جثة المجند "محمود صبري محمد "-24 عاما- من محافظة القاهرة وقررت انتداب فريق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعى للمعاينة قبل التصريح بالدفن وكذلك أخطرت نيابة شمال سيناء نيابة المعادى بالقاهرة لسؤال المجند المصاب" مصطفى محمد أحمد"- 21 عاما -من الغربية، والذى تم نقله بطائرة إسعاف طائر لمسشتفى المعادى للعلاج بعد أن فقد ساقيه فى الهجوم المسلح على المدرعة التى كان فيها بمدخل مدينة رفح اليوم. كما قد انتقل اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للامن العام واللواء صالح المصرى مدير امن شمال سيناء الى موقع الهجوم الذى استهدف مدرعة للشرطة . وبمصرع الجندي"محمود صبرى محمد " اليوم يرتفع عدد القتلى من رجال الامن المصرى على ايدي المسلحين في سيناء حوالي 8 قتلى خلال الشهر الاخير في اشارة الى خطورة الاوضاع الامنية في شبة جزيرة سيناء. يذكر أن مسلحين كانوا قد قصفوا - مساء أمس الثلاثاء - مدرعة شرطة كانت تؤمن مستشفى الشيخ زويد بقذيفة "آر . بي .زجى" ولم تقع خسائر في الارواح. . وتاتي هذه الإعتداءات في ظل قيام الشرطة خلال الاسبوعين الاخيريين تحريك مدرعاتها فى مناطق وأحياء مدينتي الشيخ زويد ورفح الحدوديتين لأول مرة بعد الثورة، وهو ما يعتقد أن يكون سببا لاستهدفها حيث تعارض بعض القوى التكفيرية والجهادية المسلحة فى تلك المناطق أي تواجد لقوات الشرطة . و لاتزال تخلو مدينتى الشيخ زويد ورفح من أفراد الشرطة أو عمل الأقسام بها بإتثناء بعض الدوريات الثابته على الكمائن بطول الطريق الدولي العريش - رفح.