أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أنه على باريس إقناع شركائها لا سيما في أوروبا بأنه ليس هناك خيار، من الآن فصاعدا، سوى رفع الحظر المفروض على الأسلحة إلى سوريا، وذلك لصالح الائتلاف الوطنى السورى المعارض. وقال فابيوس فى تصريحات له بمناسبة الذكرى الثانية للثورة السورية نشرت بصحيفة "ليبراسيون" اليوم الجمعة - إنه وعلى الصعيد الدولى ، كانت فرنسا الأولى في كل مرحلة في مساندة قضية الشعب السوري ، كما عليها أن تكون كذلك في هذا الوقت المفصلى.
وأضاف أن الحظر الأوروبي على الأسلحة انطلق من فكرة نبيلة تقوم على الحيلولة دون تفاقم الوضع من حيث عدد القتلى والمعارك، لكن هذا الحظر اصبح اليوم ينقلب ضد أولئك الذين كان يطمح إلى حمايتهم .
و أشار إلى أن الائتلاف الوطني السوري يعمل (حاليا) على تشكيل حكومة مؤقتة تتولى سلطة الإشراف على المناطق المحررة، على الرغم من وجوب تجاوز بعض الخلافات للوصول إلى ذلك، معتبرا أن تشكيل تلك الحكومة سيشكل مرحلة جديدة باتجاه إيجاد حل سياسي في سبيل قيام سوريا موحدة وسلمية وديمقراطية تتسع لجميع الطوائف والجماعات.