أكدت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، اليوم السبت، أن منطقة الساحل الإفريقي أضحت الوجهة الرئيسية للمتشددين الإسلاميين الفرنسيين الذين ينخرطون في "الجهاد". وذكرت الصحيفة، أن تسليم الإسلاميين الراديكاليين من الرعايا الفرنسيين إلى باريس بعد اعتقالهم من قبل الشرطة المحلية أو الجيش في مناطق النزاع في مالي لا يزال مستمرا.
وأشارت «لوفيجارو» إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الجمعة بباماكو، والتي قال خلالها: "لدينا سجين فرنسي وسيتم تسليمه إلى باريس خلال الأيام القادمة".
وأضافت الصحيفة، أن هذا السجين تم القبض عليه ويتواجد حاليا في منطقة وادى ألماآتي بشمال مالي، حيث تواصل القوات الفرنسية والتشادية العمليات ضد الجماعات الإسلامية المسلحة.
وأوضحت «لوفيجارو»، أن إعلان إلقاء القبض على هذا الجهادى الفرنسي يأتي بعد يومين من إعلان السلطات القضائية الفرنسية عن وصول جهادي فرنسي مالي آخر، وهو عزيز إبراهيم واتارا إلى باريس بعد اعتقاله أيضا في مالي في نوفمبر الماضي، والذي سيتم استجوابه هذا الأسبوع من قبل جهاز الاستخبارات الفرنسي.