وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الجزائرية في زيارة "عمل وصداقة" تاريخية، هي الأولى لرئيس وزراء بريطاني، منذ استقلال الجزائر في 1962، وتأتي بعد نحو أسبوعين على اعتداء إن أميناس، الذي أسفر عن مقتل 37 رهينة أجنبيا، بينهم بريطانيون، بحسب ما أعلن مصدر ملاحي. وأضاف المصدر، أن كاميرون استُقبِل في المطار من قبل نظيره الجزائري، عبد المالك سلال، وكان المتحدث باسم كاميرون قد أعلن، فى لندن، أن مباحثاته في الجزائر تتناول "الشراكة" مع الجزائر خصوصاً بشأن التصدي "للتهديد الإرهابي."