تعهد محمود أحمدي نجاد- الرئيس الإيراني، بعدم إجراء أية تعديلات على تعاون إيران القوى والصادق مع دمشق، وذلك خلال استقباله وائل الحلقى- رئيس الوزراء السوري.
وذكرت قناة "فرانس24" الإخبارية الفرنسية، مساء يوم الأربعاء، أن نجاد أعرب أيضاً خلال لقائه مع الحلقى عن أمله في توقف ما وصفه بالمؤامرات والعداء ضد سوريا، ونشر السلام والأمن في ربوعها.
وأكد نجاد، أن الحل الوحيد للأوضاع في سوريا يتمثل في إنهاء النزاع والبدء في المصالحة الوطنية، وإجراء الانتخابات، مؤكداً أن التعاون بين طهرانودمشق في صالح الدولتين ودول المنطقة.
من جانبه، انتقد الحلقى ما أسماه بقوى الغطرسة الدولية التي تمارس الضغوط على سوريا، مؤكداً أن بلاده سوف تقاوم بقوة وثبات جميع المؤامرات التي تحاك ضدها.
وكان رئيس الوزراء السوري قد وصل يوم الثلاثاء، إلى طهران في زيارة تستغرق يومين، يلتقى خلالها أيضاً مع الزعيم الإيراني آية الله على خامنئي.