جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، التأكيد على التزام إيران ب"التعاون" مع دمشق، أكبر حليف إقليمي لها، وذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، في طهران. وقال أحمدي نجاد، عقب محادثات مساء الثلاثاء مع الحلقي: "إن التعاون بين بلدينا في صالح شعبينا وشعوب المنطقة".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لا شك أن الشعب السوري سيتجاوز بنجاح الظروف الصعبة التي يمر بها اليوم"، في اشارة إلى النزاع الجاري في سوريا، والذي أوقع أكثر من ستين ألف قتيل منذ 22 شهرًا، حسب الأممالمتحدة.
وأعرب مجددًا عن الأمل في "وقف المؤامرات ضد الشعب السوري قريبًا وعودة الهدوء والأمن" إلى سوريا.
وتابع: "إن السبيل الوحيد هو وقف المواجهات والوفاق الوطني وتنظيم انتخابات، إننا نصلي كي تنتهي قريبًا الظروف السيئة التي يريد البعض فرضها على الشعب السوري."
وتدعم إيران، نظام الرئيس السوري منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية ضده في مارس 2011، وهي تتهم الدول الغربية والعربية بتسليح المعارضة، وتدعو إلى مفاوضات بين الحكومة والمعارضة المسلحة التي ترفض أي تدخل إيراني في تسوية الأزمة وأي حوار قبل تنحي بشار الأسد.
من جانبه، اتهم وائل الحلقي "أعداء" سوريا باستهداف "البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية في بلاده"، وذلك من أجل "الضغط اقتصاديًا على الشعب".
وبدأ رئيس الوزراء السوري، أمس الثلاثاء، زيارة إلى طهران تدوم يومين يلتقي خلالها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي.