نفى أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، أن يكون انتماء نصف الوزراء الجدد للحزب إحكاما لقبضة الإخوان المسلمين على الحكم. وأعرب سبيع، في تصريحات لفضائية «مصر 25»، أمس الأحد، عن استيائه من بعض المصطلحات التي باتت متداولة في الأوساط السياسية مثل «التكويش والتمكين والاستحواذ»، والتي وصفها بالغريبة والتي لا أساس لها من الصحة، على حد تعبيره.
وأوضح سبيع أن الرئيس عليه اختيار ما يراه الأصلح لإدارة المرحلة، لأنه من سيحاسب، مؤكدا على ضرورة احترام الجميع لمشروع النهضة الذي يتبناه الرئيس و يسعى لتفعيل آليات تنفيذه.
و لفت إلى أن جميع الوزراء الجدد لديهم من الإمكانات والخبرات العلمية ما يؤهلهم لإشباع الحاجات المرحلية في مختلف الوزارات، موضحا أن حزب الحرية والعدالة لن يتأخر عن تقديم الدعم للوزراء من خلال اللجان الفنية المتخصصة، إلى جانب التواصل مع الحكومة من أجل اتخاذ قرارات توافقية.
وعن الإطاحة بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين في التعديل الوزاري الأخير، أكد سبيع على أداء الوزارة السيء خلال الفترة السابقة على كافة المستويات وبشهادة كافة السياسيين والمتخصصين، حيث حرق مقار الإخوان المسلمين ومقر حزب الوفد، مع انتشار الأسلحة بمختلف أنواعها، مما استوجب تغيير الوزير الذي أثبت عدم قدرته على إدارة الملف الأمني بشكل عام.