قضت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها برئاسة المستشار حسن عيسى، بإحالة أوراق عادل محمد (34 عاما - عاطل)، إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لقيامه بقتل شرطي سرى بإطلاق الأعيرة النارية عليه، انتقاما منه لتسببه في ضبطه وإصابته من قبل. ترجع وقائع الحادثة إلى شهر مارس الماضي، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى أبو كبير المركزي بوصول الرقيب السرى ربيع عبدالله علي، مصابا بعدة طلقات نارية، وأنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم هو مرتكب الحادث هو عاطل هارب من سجن أبو زعبل عقب أحداث الثورة، وأنه منذ فترة لمحه رئيس مباحث أبو كبير أثناء سيره بأحد الشوارع، إلا أنه تعدى عليه بالضرب بالمطواة، فأصابه في ذراعه، فبادر رقيب الشرطة المجنى عليه بإطلاق عيار ناري عليه، وأصابه في ساقه، وتم نقله للمستشفى وتمكن من الهروب بمعاونة أصدقائه.
فعقد المتهم العزم على الانتقام من الرقيب السرى ورصد تحركاته، وما أن ظفر به، أطلق عليه الأعيرة النارية بحي سوارس بمدينة أبوكبير، فقررت النيابة العامة إحالة القضية للمحكمة، التي أصدرت حكمها المتقدم.