شهدت مدينة أبوكبير أحداثا مؤسفة.. قتل سجين هارب رقيب شرطة سري بإطلاق الأعيرة النارية عليه انتقاما منه لمحاولته ضبطه أكثر من مرة بعد هروبه من أبوزعبل.. بالمطواة فأصابه بجرح في ذراعه فبادر رقيب الشرطة المجني عليه باطلاق عيار ناري عليه فأصابه في ساقه وتم نقله للمستشفي لعلاجه وتمكن من الهرب مرة أخري بمعاونة أصدقائه.. عقد العزم علي الانتقام من الرقيب السري فرصد تحركاته ثم اطلق عليه الاعيرة النارية في حي سوارس بمدينة أبوكبير.. وعقب ذلك تجمهر زملاؤه من أفراد وأمناء الشرطة وقاموا بايقاف حركة مرور القطارات والسيارات بوضع الحجارة علي قضبان السكة الحديد والطريق المار أمامه مركز الشرطة احتجاجا علي مصرع زميلهم ثم قاموا بإطلاق الاعيرة النارية في الهواء لارهاب المواطنين مما اثار الفزع والرعب بينهم. وانتقلت إليهم قيادات الشرطة وتم اقناعهم بالعدول عن اضرابهم وتجمهرهم وتقديم وعود بسرعة ضبط الجاني وتقديمه للمحاكمة.. تولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرق.تجمع زملاء الشرطي القتيل وقاموا بقطع السكة الحديد والطريق العام وتعطيل الحركة المرورية وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء احتجاجا علي مصرع زميلهم والمطالبة بسرعة ضبط المتهم مما اثار الذعر والرعب بين المواطنين.. تلقي اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية اخطارا من مستشفي أبوكبير المركزي بمقتل الرقيب السري ربيع عبدالله علي لاصابته بعدة طلقات نارية ولفظ أنفاسه عقب وصوله.. تبين للواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث أن عاطلا هاربا من سجن أبوزعبل اثناء أحداث الثورة وشاهده رئيس مباحث أبوكبير في الشارع فحاول القبض عليه إلا أن المتهم طعن الضابط .