قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية بإحالة أوراق القضية رقم 9657 جنايات مركز أبوكبير لسنة 2012 والمتهم فيها عادل محمد إبراهيم وشهرته "الشيخ عادل الأحرازى"إلى فضيلة مفتى الديار المصرية . وذلك لقيامه بالتربص بالمجنى عليه ربيع عبد الله محمد 35سنة شرطى سرى بمركز أبوكبير وقتله أثناء عودته لمنزله. وذلك انتقاما من المجنى عليه الذى قام بالقبض عليه عدة مرات لاعتناقه أفكار متطرفة وهدامة وانتمائه إلى تيار سلفى مُتشدد.
تعود أحداث القضية لشهر مارس الماضي عندما تلقي مدير امن الشرقية إخطارا من رئيس مباحث أبوكبير يفيد أثناء قيام الرقيب السري " ربيع عبدالله محمد " 35 سنة من قوة المركز ومقيم اولاد مرسي بالمرور بدائرة القسم قام المتهم " عادل محمد إبراهيم "هارب "مقيم أبوكبير وينتمي لجماعة التكفير والهجرة بإطلاق عدة اعيرة نارية عليه أودت بحياته .
حيث أكدت التحقيقات وجود خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهم حيث ان المتهم هارب من حكم قضائي أثناء الثورة وأثناء محاولة المجني عليه ضبط المتهم في كمين أعد له قام المتهم بإصابة ضابط المأمورية بجرح سطحي مما دفع المخبر لأصابته بطلق ناري وتم تهريبه بمعرفة أنصاره من مستشفي أبو كبير العام بعد إصابته بدقائق ثم توعد بعدها المخبر وقتله انتقاما منها وبعرض القضية علي محكمة جنايات الزقازيق أصدرت حكمها المتقدم .