خرج الآلاف من أعضاء التيارات الإسلامية بأسيوط فى مسيرات من مساجد ناصر والجمعية الشرعية والهلالي، لتأييد الإعلان الدستوري وقرارات الرئيس محمد مرسي. وهتف المتظاهرون المنتمون إلى الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية، ضد أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، مطالبين بتطهير القضاء والإعلام ومؤسسات الدولة الفاسدة، التي تنتمي لنظام الرئيس المخلوع.
وقال علي عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة: إن المتظاهرين أصروا على الخروج لمواصلة تأييد الإعلان الدستوري، رغم الإعلان بعدم الخروج في تظاهرات من قبل حزب الحرية والعدالة، حقنا للدماء.
على جانب آخر، خرج المئات من أعضاء التيارات السياسية المدنية، الممثلة في الحركة الشعبية الديمقراطية، وحزب الدستور، وحزب المصري الديمقراطي، والتيار الشعبي، وحركة صوت الحرية، فى مسيرة من ميدان التركي، وجابت شوارع مدينة أسيوط، حتى ديوان عام المحافظة.
وطالب المتظاهرون بسقوط الإعلان الدستوري، واتهام الإخوان بالاستيلاء على الحكم.
من جانبه، أكد اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، أنه خاطب مسئولي الأحزاب والتيارات المدنية والدينية بالمحافظة، لعدم استخدام الأسلحة النارية لتأمين مقارهم، مهددا باستئذان النيابة العامة لتفتيشها، إذا وردت معلومات عن حمل أي أسلحة.