لليوم الثالث واصل المصريون ثورات الغضب ضد قرارات الرئيس محمد مرسي التي أشعلت حرباً أهلية بين المصريين. تواصلت المظاهرات في جميع محافظات مصر مطالبة بإسقاط الاعلان الدستوري الذي أصدره «مرسي»، وردد المتظاهرون «يسقط يسقط حكم المرشد».. و«الشعب يريد إسقاط النظام». وتواصلت أيضا اعتداءات أنصار حزب الحرية والعدالة علي المتظاهرين.. وتعرض عدد من الثوار لاعتداءات بالقنابلالمسيلة للدموع وبطلقات الخرطوش والأسلحة البيضاء والحجارة.. وكانت السويس أكثر المحافظات التي سقط فيها ثوار مصابين بطلقات الخرطوش فيما أصيب اثنان من ثوار بورسعيد بطلقات نارية، كما اصيب خمسة آخرين بطلقات الخرطوش. بورسعيد.. هدوء يسبق العاصفة الشرطة تتدخل لوقف الاشتباكات بعد 10 ساعات من المواجهات وسقوط 138 مصاباً بورسعيد - عبدالرحمن بصلة: عاشت بورسعيد أمس الأول ليلة مرعبة خشية اندلاع حرب أهلية بعد الاشتباكات التي استمرت 10 ساعات متواصلة استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء خلال المواجهات التي دارت بين الاخوان المسلمين والمتظاهرين. وكان حي شرق بورسعيد وتحديدًا شارعي صفية زغلول والجمهورية مسرح العمليات والمواجهات بين الطرفين التي خلفت 108 مصابين تم نقلهم إلي مستشفي بورسعيد العام مصابين بجروح قطعية بالرأس والجسد وسحجات وكدمات وحالتين بطلق ناري و5 حالات اصابة بخرطوش. كانت البداية عقب إعلان محمد مرسي رئيس الجمهورية عن الإعلان الدستوري الذي أشعل ثورة الغضب بين جموع شباب الثورة وكافة القوي السياسية والوطنية والأحزاب ما عدا الإسلاميين حيث جاءت التعديلات علي هواهم، تجمعت القوي السياسية بمقر حزب الوفد وعقدت اجتماعا ثم طافوا بمسيرة مساء الخميس وتجددت الوقفة عقب صلاة الجمعة عندما خرجت مسيرة أخري من مسجد الرحمة ثم طافت الشوارع والميادين وحدثت احتكاكات مع الاخوان والسلفيين وتجمع الشباب أسفل مقري حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بشارعي صفية زغلول والجمهورية وقام الشباب بالتسلق وأنزلوا لافتة مقر الحرية والعدالة وأشعلوا فيها النيران وفي محاولة جديدة لإسقاط لافتة الإخوان المسلمين بالدور العلوي وإحراقه فوجئوا بهجوم مضاد من أعضائه أدي لتبادل الضرب بين الطرفين وتطورت الأمور سريعا في ظل غياب قوات الشرطة واستخدم الشباب الحجارة لضرب الاخوان المتجمعين داخل مقرهم إلا أنهم فوجئوا بوصول تعزيزات بسيارات ميكروباص ودراجات بخارية تحمل أفراداً يحملون الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف وقام أحدهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء من سلاح كان بحوزته واشتعل الموقف تماماً وفقد كل طرف السيطرة علي نفسه واستمرت الاشتباكات وانضم للشباب مجموعات من الألتراس المصراوي واستخدموا فيها كل شيء وسقط العديد من المصابين في المعركة المتبادلة بين الطرفين وتحولت المنطقة لساحة قتال وتراشق بالحجارة والشماريخ والخرطوش والطلقات النارية والأسلحة البيضاء. وبعد ساعات من المعارك الدائرة تحرك اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد الذي أعطي تعليمات لقوات الأمن المركزي مستخدمين السيارات المدرعة للدخول بين الطرفين لتهدئة الأوضاع بعد فشل أي وساطات ودية لحل الموضوع بالشكل السلمي وتمكنت القوات من تهدئة الأوضاع بعد الثانية عشرة صباح الأمس، وقد خيم الظلام علي المنطقة بعد أن أغلقت المحلات أبوابها وأصيب السكان في المنطقة الراقية بالذعر والخوف من تصعيد الاشتباكات لخطورة الموقف وقربه من المجري الملاحي لقناةالسويس وهي منطقة مليئة بالبنوك والمصارف ومكاتب الصرافة، وفي وسط الأحداث عقدت القوي السياسية والتيارات الثورية اجتماعاً طارئًا وأعلنوا رفضهم القاطع لما جاء بالتعديلات الدستورية الأخيرة وما جاء في خطاب الرئيس مرسي الذي كشف فيه عن وجهه الحقيقي المعبر عن الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المتشددة، كما أعلنوا رفضهم لما يحدث في بورسعيد واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء ضد الشباب والتيارات المختلفة التي دافعت عن نفسها بالحجارة، فيما أعلن عدد من المواطنين عن استيائهم لما نشر علي صفحة حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وتداولته مواقع الفيس بوك بأن الجماعة لم ترفع السلاح الناري وأن جماعات من حزب النور كانت معها أسلحة آلية وخرطوش استخدمتها في الهواء لتفريق المتظاهرين. السويس: إصابة 11 متظاهراً بخرطوش مجهول السويس - عبدالله ضيف: تجددت أمس السبت عقب صلاة الظهر مظاهرات الغضب في ميدان الاربعين بالسويس. وأكد المتظاهرون اصرارهم علي إسقاط نظام حكم جماعة الإخوان المسلمين والغاء ما يسمي بالاعلان الدستوري الرئاسي الذي حول مصر الي دولة فرعونية بوليسية يحكمها الاخوان المسلمون. أكد المتظاهرون استمرار مظاهراتهم حتي الغاء الاعلان الدستوري الرئاسي كما هددوا باستمرار توجههم واحتشادهم وتظاهرهم أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين لتأكيد مطالبهم بإسقاط حكومة الاخوان المسلمين والاعلان الدستوري الرئاسي ما حولت الشرطة الشارع الموجود فيه مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس الي ثكنة عسكرية وقامت بتكثيف اعداد جنود فرق الامن الذين أغلقوا مدخل الشارع في الاتجاهين وعطلوا المرور فيه. وطالب المتظاهرون بتشكيل لجنة قضائية محايدة من قضاة محكمة النقض للتحقيق في سقوط عشرات المواطنين المتظاهرين بالسويس مصابين بطلقات رصاص خرطوش أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس مساء أمس الاول.واتهم المتظاهرون أعضاء حزب الحرية والعدالة باطلاق الخرطوش علي الثوار والحجارة من فوق سطح فناء مقر حزب الحرية والعدالة بشارع أحمد شوقي بالسويس واتهم العديد من المصابين ضباط وجنود الشرطة باطلاق رصاص الخرطوش عليهم محتمين بالظلام ومختبئاً بعضهم في شرفات ونوافذ برج سكني تحت الانشاء موجود في المنطقة. وفي تصريح خاص ل«الوفد» نفي اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس استخدام الشرطة أي وسيلة للاعتداء علي المتظاهرين. ورغم سقوط عشرات المصابين من المتظاهرين فإن معظمهم رفض الذهاب لمستشفي السويس العام خشية قيام أجهزة الامن بالقبض عليه بأي ذريعة وبلغ عدد المصابين الذين ارتضوا الذهاب للمستشفي من واقع الكشوف الرسمية لمديرية الصحة بالسويس 27 مصاباً بينهم 11 مصاباً بطلقات رصاص خرطوش في أماكن متفرقة بالجسم وتراوحت حالات باقي المصابين ما بين جروح بالرأس والوجه وحروق من جراء القذف العشوائي بالاحجار وقنابل المولوتوف، وأكد مدير أمن السويس سقوط 10 مصابين من الشرطة خلال الاحداث منهم 8 جنود وضابطان شرطة. أسيوط: الإخوان والجماعة الإسلامية يعتدون علي المتظاهرين أسيوط - محمد الطحان: شهدت مدينة أسيوط مظاهرتين مضادتان.. إحداهما مؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي والأخري معارضة ما أدي إلي وقوع مشادات كلامية بين الطرفين تطورت الي اشتباكات بالأيدي. كان أعضاء التيار الاسلامي بأسيوط من بينهم جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية والجماعة الاسلامية وحزبها البناء والتنمية قد خرجوا من مساجد عمر مكرم، الجمعية الشرعية وناصر ومسجد خشبة بمدينة أسيوط في تجمعات طافت شوارع مدينة أسيوط منها شارع 26 يوليو والمحطة والهلالي، ملتقين بميدان الشهيد أحمد جلال- لتأييد للاعلان الدستوري مرددين شعارات منها «مرسي قالها واحنا وراه» و«بالروح بالدم.. نفديك يا مرسي» و«بالروح بالدم.. نفديك يا مرسي» و«يا مرسي يابن العم احنا وراك بالروح والدم» و«دكتور مرسي سير سير.. واحنا وراك للتغيير» و«نائب عام يا نائب عام.. بكره نشوفك في الليمان» و«يلا نطهر الاعلام.. يا ريسنا يا همام» و«نائب عام يا نائب عام.. بعت دم الشهدا بكام» و«زند زند يا خسيس.. دم الشهدا مش رخيص» وغيرها من الهتافات التي تعلن التهليل والتأييد لقرارات الرئيس. فيما نظم أعضاء الحركات الثورية والسياسية بأسيوط مظاهرات معارضة لقرارات الرئيس وارتدوا شارت سوداء حداداً علي وفاة احدي الناشطات في حادث انقلاب سيارة، ووصفوا قرارات مرسي بالديكتاتورية واعتبروها عودة للنظام القديم واعادة للنظام القديم واعادة انتاج فرعون جديد. وطافت القوي السياسية شوارع مدينة أسيوط هاتفة بشعارات معارضة للاعلان الدستوري منها «احلق دقنك بين عارك.. يظهر وشك وش مبارك» و«عايزين ليه هما الدستور.. لأجل نظام يحكم مايغور» و«يسقط يسقط.. حكم المرشد» و«قالوا حرية وقالوا عدالة.. البسو اسود علي الرجالة» و«قول متخفشي.. المرشد لازم يمشي» و«ديكتاتور ديكتاتور.. بكره يا مرسي عليك الدور» و«يسقط يسقط.. حكم المرشد» وغيرها من الهتافات. وعند تقابلت التظاهرتان بالقرب من ميدان الشهيد أحمد جلال- بدأت المشادات الكلامية والتراشق بالالفاظ بين الطرفين تطورت الي اشتباكات بالايدي وحاول عدد من العقلاء بالجانبين السيطرة علي الموقف وإنهاء الاشتباكات. إلا أن الاشتباكات تجددت مرة أخري بشارع الجمهورية عقب صلاة العصر. واعتدي عدد من المنتمين للتيار الاسلامي علي أعضاء من القوي السياسية ونشطاء سياسيين مستغلين كثرة عددهم نتج عنها اصابة أمين عام حركة الديمقراطية الشعبية بأسيوط وتمزيق ملابس عدد آخر منهم، وتدخلت قوات الامن بفرض كردون أمني وتمكنت من فض الاشتباكات. وحرر ممدوح مكرم- أمين عام حركة الديمقراطية الشعبية بأسيوط محضر رقم 9269 بقسم ثاني أسيوط بعد الاعتداء عليه من قبل «أ،س»- أحد أفراد الجماعة الاسلامية- واصابته بإصابات متفرقة في الجسد. كما أوضح سيد عبدالحميد- المتحدث الاعلامي للتيار الشعبي- انه أثناء خروجه من مسجد ناصر بعد صلاة الجمعة فوجئ بجماعة الاخوان المسلمين بالاعتداء عليه بالضرب، ولكنه فضل عدم تحرير محضر بالرغم من انه كان علي مرأي ومسمع من الجميع- علي حد قوله. ومن جانب آخر، نفي اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط ما تردد حول احتراق مقر الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بأسيوط موضحاً انها لا تخرج عن كونها شائعات ليس أكثر، وهو ما أكده أشرف عمر- المتحدث الاعلامي لاخوان أسيوط- في تصريحات صحفية- مشيراً ان ما أشيع حول حرق مقرات الحزب والجماعة لا أساس له من الصحة وأن المقرات لم تتعرض لاي محاولات للشغب أو حتي التظاهر أمامها. الإسكندرية: مظاهرات الغضب مستمرة لليوم الثالث فى سموحة الشرطة ترد بالقنابلالمسيلة للدموع.. والإخوان: كنا فى اظاهرة عندما أحرقوا مقراتنا وقادرون على رد الصاع صاعين الإسكندرية شيرين طاهر وأميرة عوض: اصيب عشرات من المتظاهرين باختناق بسبب دخان القنابلالمسيلة للدموع، الذى أطلقته الشرطة، إثر تجدد محاولات المتظاهرين الغاضبين اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة، بمنطقة سموحة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، وطوقت قوات الأمن الشوارع المحيطة بمقر الإخوان بالحواجز الحديدية، وشهدت المنطقة عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وألقى المتظاهرون الحجارة على قوات الشرطة الذين ردوا بقصفهم بالقنابلالمسيلة للدموع، بينما قام بعض الأشخاص بإلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة من بعض الأسطح القريبة، واعتدى مجهولون على طاقم عمل قناة اون تى فى. حيث أصيب المراسل وائل ثابت باصابات فى الرأس وأصيب خالد الامير مراسل جريدة المصريون باصابات فى القدم وكانت الاشتباكات قد تجددت بمنطقة سموحة، وذلك على خلفية المعارك الدامية التي شهدتها الساحة المواجهة لمسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل ، عقب صلاة الجمعة ، وتبعها ثلاث هجمات للمتظاهرين على مقرات حزب الحرية والعدالة بمناطق محطة الرمل والإبراهمية والرمل وتحطيم محتوياتها وإضرام النيران في الملفات والأوراق الخاصة بالحزب. وكان المئات من المتظاهرون قد خرجوا في مسيرة بشارع أبو قير عصر أمس الأول، ردد المتظاهرين «الشعب يريد إسقاط النظام» و «يسقط يسقط حكم المرشد» وتابع المتظاهرون مسيرتهم في اتجاه مقر الإخوان بمنطقة سموحة. و في سياق متصل اصدر حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، بياناً وصف فيه قرارات الرئيس مرسى بأنها القرارات الثورية الجريئة مؤكداً أن أعضاء الإخوان جميعاً كانوا بالقاهرة وقت الاعتداء على مقرات الإسكندرية، اتهم البيان القوى الليبرالية والعلمانية من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين لقرارات الرئيس وضد المقدسات الإسلامية المتمثلة في المسجد وقال البيان لم نتوقع إن يأتي اليوم الذي يرشق فيه المساجد والمصلون بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات وأضاف البيان أن ما قامت به القوى الليبرالية والعلمانية من اقتحام وتحطيم وحرق لمقر الحرية والعدالة الرئيسي بالإسكندرية جريمة وان الإخوان المسلمين قادرون على رد الصاع صاعين ولكننا نحترم الدولة ومؤسساتها ولن نكون يوما خارج هذا السياق ،كما أننا لن نسمح بتكرار ذلك مرة أخرى. حبس 8 نشطاء في حوادث حرق مقرات الإخوان بالإسكندرية الإسكندرية - شيرين طاهر: أمر مصطفي دراز وكيل نيابة سيدي جابر بالاسكندرية بحبس 8 نشطاء سياسيين أربعة أيام علي ذمة التحقيق، في احداث جمعة الغضب الثانية أمس الاول، وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم محاولة حرق واقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة سيدي جابر واثارة الشغب والقاء زجاجات المولوتوف والحجارة علي قوات الامن، كانت الأجهزة الأمنية قد القت القبض علي المتهمين أمام مقر الاخوان وقيام بعض الافراد بالتسلل إلي المقر لاقتحامه وسرقة محتوياته ومحاولة اشعال النيران به الا ان رجال المباحث تمكنوا من السيطرة علي الموقف والقي القبض علي المتهمين، تمت احالتهم للنيابة التي وجهت لهم النيابة اتهامهم باستخدام القوة والعنف ضد رجال السلطة بالاشتراك مع آخرين وذلك بقصد ترويع وتخويف والحاق الاذاء بهم ومقاومة السلطات، ومحاولة حرق مقر الاخوان واتلاف السيارة المملوكة لمديرية الامن بالاشتراك مع اخرين. البحيرة.. إصابة العشرات في مواجهات بين المتظاهرين وشباب الحرية والعدالة البحيرة - نصر اللقاني: شهد ميدان الساعة بدمنهور مساء أول من أمس حتي الساعات الأولي من صباح أمس السبت حرب شوارع و«كر وفر» أصيب خلالها العشرات بجروح وكدمات واختناقات بالغاز المسيل للدموع بدأت الأحداث بمواجهات بالطوب والعصي بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور بعد محاولات عديدة من المتظاهرين لتحطيم اللافتة الموجودة علي المقر الرئيسي لمقر الإخوان المسلمين بميدان الساعة بدمنهور حيث دارت مشادات بينهم وبين أعضاء الإخوان بالعصي والأحجار أثارت الخوف في قلوب المارة وقام أصحاب المحلات التجارية بإغلاق محلاتهم خوفا من تحطمها وتحول ميدان الساعة إلي منطقة حرب وقام المتظاهرون بعمليات الكر والفر وعلي الفور انتقلت قوات الأمن و3 سيارات للأمن المركزي وسيارة مكافحة الشغب إلي موقع الأحداث وأطلقت القنابلالمسيلة للدموع لتفريق الطرفين وتمكنت من السيطرة علي الاحداث وإحكام سيطرتها علي ميدان الساعة. ومع ساعات الليل تصاعدت حدة الأحداث وتحولت دمنهور إلي حرب شوارع وكر وفر بين قوات الشرطة والمتظاهرين الذين قاموا بإشعال النيران في إطارات الكاوتشوك وإلقاء زجاجات المولوتوف لمنع قوات الشرطة من التقدم نحوهم فقامت بإطلاق القنابلالمسيلة للدموع. واسفرت الأحداث عن إصابة كل من عماد رفعت 33 سنة، وكارم فاروق 31 سنة، أحمد فوزي 39 سنة «إخوان» بقطع بالرأس ، حسن عيد إصابة في الرأس «إخوان»، حامد الغرباوي «إخوان» بجرح في الرأس ، يحيي الخوالقة «إخوان» جرح باليد وكدمات، كرم صبري 32 سنة، بكدمات وجروح متفرقة نتيجة التراشق بالأحجار وكذلك إصابة العشرات بحالات اختناقات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وتم نقلهم إلي المعهد الطبي بدمنهور حيث تلقوا العلاج اللازم. أكد كرم صبري أنه أثناء المظاهرات فوجئ ببعض الأشخاص المنتمين للإخوان المسلمين يحملون عصي غليظة واعتدوا علينا ووجهوا إلي العديد من الضربات المتلاحقة علي رأسي وبطني وساقي حتي فقدت الوعي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في المستشفي بعد أن قام بعض المتظاهرين بنقلي حيث تم احتجازي تحت الملاحظة وإجراء العديد من الاشعة علي أنحاء جسمي وأنا في انتظار نتيجة الأشعة. وعلي جانب آخر تمكنت مديرية الامن من القبض علي عاطلين اندسا بين المتظاهرين لممارسة العمليات الإجرامية حيث عثر معهما علي 3 سيوف وتمت إحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق. قنا: مظاهرات الغضب تتوالي.. واتهام الإخوان بالاعتداء علي الثوار بالأسلحة البيضاء كتب أمير الصراف: خرجت مساء أمس مسيرة حاشدة بمدينة قنا احتجاجا علي قرارات رئيس الجمهورية.. بدأت المسيرة من ميدان الساعة وسط مدينة قنا ومنها إلي شارع الجميل، وردد المتظاهرون هتافات يسقط.. يسقط حكم المرشد و»قالوا حرية.. قالوا عدالة الاخوان أصل النذالة. وقال مصطفي الجالس عضو ائتلاف شباب الثورة بقنا ان المسيرة تأتي ردا علي قيام موالين لجماعة الاخوان المسلمين بالاعتداء بالضرب علي المتظاهرين بميدان الساعة وسط مدينة قنا قبل شروعهم في القيام بالمسيرة، لافتاً إلي أن المتظاهرين تعرضوا للضرب بالأسلحة البيضاء والطرد من الميدان. مؤكداً أن المسيرة ستتوقف عند مقر «الحرية والعدالة» بمنطقة الشئون بمدينة قنا. ومن جانبه، قال مصطفي عبدالله عضو التيار الشعبي ل «الوفد» إن اعتداء الاخوان علي المتظاهرين هو الثاني خلال اليوم الجمعة بعد قيامهم بالاعتداء علي أحد المناهضين لقرارات الرئيس الأخيرة صباح اليوم. وتابع «فوجئنا بقيام العشرات بالاشتباك معنا خلال تواجدنا بميدان الساعة وقاموا باستخدام الأسلحة البيضاء وأصيب عدد من المتظاهرين جراء ذلك». يشار الي التراس «الوايت نايتس» أعلن عن مشاركته في تظاهرات قنا عقب عملية اعتداء المتظاهرين. كان أحزاب الناصري والدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي الاشتراكي، التيار الشعبي، دعت للتظاهر احتجاجا علي قرارات رئيس الجمهورية وللمطالبة باقالة حكومة قنديل، القصاص من قتلة الشهداء وحل التأسيسية، محاكمة المجلس العسكري، تطهير سيناء من الارهاب، وتطبيق الحد الأدني للأجور، ورفض القرض الدولي. الغربية.. الإخوان لم يصلوا الجمعة واعتدوا علي الثوار فأصابوا العشرات بينهم «الفخراني» و«السنوسي» المحلة - فراج بدير: شهدت المحلة الكبري أمس اشتباكات عنيفة في ميدان الشون بين انصار جماعة الاخوان المسلمين والجبهة السلفية من جهة وبين القوي الوطنية والليبرالية واحزاب الوفد والدستور والمصريين الاحرار وحركة 6 أبريل والتيار الشعبي، وأصيب عدد كبير من الثوار بإصابات خطيرة، ضمت قائمة المصابين عضو لجنة شباب الوفد احمد السنوسي وعضو مجلس الشعب السابق حمدي الفخراني وعادل دره الصحفي باليوم السابع وكان اعضاء من حزب الحرية قد احتلوا ميدان الشون صباح أمس ومنعوا اي متظاهر من الوقوف في الميدان لدرجة عدم ادائهم لصلاة الجمعة وظلوا يهتفون لتأييد قرارات الرئيس مرسي وعندما حاولت مسيرة من القوي الوطنية واحزاب المعارضة الوصول للميدان رشقهم اعضاء الاخوان بالحجارة والشوم والاسلحة البيضاء مما ادي إلي اشتباكات عنيفة استخدم فيها الاخوان قنابل المولوتوف والطلقات النارية واطلقت الشرطة القنابلالمسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين مما ادي إلي تعطيل حركة المرور وشلل تام بشارع 23 يوليو بالمحلة الكبري وشارع سكة زفتي وسكة طنطا والجمهورية. الأقصر: الثوار والقوى الوطنية تهتف: «يسقط يسقط حكم المرسى» الأقصر حجاج سلامة: شهدت ساحة وميدان ابوالحجاج فى وسط مدينة الأقصر مظاهرات ليلة أمس الأول شاركت فيها القوى المدنية والثورية احتجاجاً على قرارات الرئيس مرسى والإعلانات الدستورية، «يسقط يسقط حكم المرشد يسقط يسقط حكم المرسى» و«قالوا حرية وقالوا عدالة والاخوان أصل الندالة» و «افرح افرح يامبارك مرسى حيكمل مشوارك». وكان ممثلو أحزاب الأقصر والقوى الثورية قد خرجوا فى مسيرة صباح أمس الأول طافت شوارع المدينة وانتهت بالتظاهر أمام مقر الاخوان المسلمين فى شارع التليفزيون. فيما ترددت شائعات عن اشتعال النيران بمقر جماعة الاخوان المسلمين لكن سرعان ماتبين أن النيران اشتعلت بمنزل مجاور لمقر الاخوان بشارع التليفزيون.